اهتمت الصحف التونسية الصادرة اليوم بالتحركات الدبلوماسية التي يقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس والتي بدات بزيارة للبرازيل يتوجه على اثرها الى كل من الارجنتين والشيلي ودعوته الى وقف العمليات الاستيطانية الاسرائيلية معتبرا ان الاحتلال الاسرائلي شكلا بشعا من اشكال العبودية. وتطرقت من جهة اخرى الى تاكيد مركز الاسرى للدراسات الفلسطيني خطورة الانتهاكات التي تقوم بها ادارة السجون الاسرائيلية المخالفة لبدبهيات حقوق الانسان والمبادئ والاتفاقات الدولية داعيا المؤسسات المعنية بقضية الاسرى الى تكثيف الجهود لمساندة الاسرى الفلسطينينيين ورفع دعاوى قضائية على السلطات الاسرائيلية محليا و دوليا مشيرة في نفس الوقت الى استمرار عمليات الاقتحام والاعتقال التي تمارسها قوات الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية . واشارت الصحف الى احتمالات باندلاع حرب اخرى في منطقة الشرق الاوسط في صيف العام المقبل او خريفه وفق ما اكده مراقبون لتدريبات الجيش الاسرائيلي في الشهور الاخيرة وفي سياق ذي صلة اخبرت عن اتهام الرئيس المصري محمد حسني مبارك اسرائيل بتقويض فرص اقامة سلام مع الفلسطينيين وطالبها بالاستجابة لجهود تبذلها الولاياتالمتحدةالامريكية ودول عربية لانهاء النزاع مشددا على اهمية انهاء الانقسام الفلسطيني لتحقيق ذلك . والقت اليوميات التونسية الضوء على تاكيد خبراء في مجال الصحة في العالم ان انتشار وباء انفلوانزا الخنازير في العالم قد يبلغ ذروته في النصف الشمالي للكرة الارضية في وقت اكدت فيه منظمة الصحة العالمية ان عدد الوفيات بفيروس / اتش 1 ان 1 / قارب السبعة الاف حالة في العالم . وتطرقت بعض اليوميات الى اعلان وزارة الصحة في المملكة تسجيل 4 حالات وفاة بين الحجاج القادمين لاداء فريضة الحج جميعها لم تطبق التوصيات العلمية التي سبق الاعلان عنها بما في ذلك أخذ التطعيم المضاد لفيروس انفلونزا الخنازير. وركزت الصحف على مستجدات الملف النووي الايراني حيث افاد الجينيرال الايراني احمد ميقاني ان بلاده ستجري هذه الايم مناورات دفاعية جوية على نطاق واسع لحماية منشآتها النووية ضد اي هجوم مشيرا الى ان ايران يمكن ان تنتج نظام الدفاع الصاروخي المتطور الذي لم تسلمه روسيا حتى الان والذي لا تريد واشنطن واسرائيل ان تملكه طهران . واشارت كذلك الى تجديد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد استعداد بلاده للتفاوض بشان برنامجها النووي مؤكدا رفضه للتهديدات المستمرة والحرب النفسية التي تمارس ضد بلاده . وضمن متفرقاتها ابرزت المخاوف التي اثارها تعيين الرئيس الجديد للاتحاد الاوروبي في تركيا باعتبار انه قد يعيق امال انقرة في الانضمام للاتحاد الاوروبي وانتقادات مجلس النواب الامريكي لافغانستان وعدم تاييده لاي زيادة للقوات الامريكية هناك واعلان الهند تطلعها الى تعميق الحوار الاستراتيجي مع الولاياتالمتحدة ووتنمية التعاون الثنائي في جميع المجالات . // انتهى //