بدأت بمقر المجلس الوزاري الأوروبي في بروكسل أعمال اليوم الأول من القمة الاوروبية عل مستوى رؤساء الدول والحكومات. وتبحث القمة التي تستمر على مدى يومين سبل بلورة موقف أوروبي موحد بشان المساهمة الاوروبية في جهود احتواء الاحتباس الحراري وتقديم دعم مالي محدد للدول النامية في هذا المجال. كما يبحث الزعماء الأوروبيون آفاق تنظيم سير المؤسسات الاوروبية واقتسام المناصب الهامة داخل الاتحاد الأوروبي في حالة مصادقة جمهورية التشيك نهائيا على اتفاقية لشبونة للوحدة الاوروبية بالإضافة إلى مسائل اقتصادية ونقدية. ومن المواضيع المدرجة الأخرى إشكالية التعامل مع الهجرة في المتوسط وتشديد الرقابة بشكل صارم على عمليات الدخول إلى الأراضي الاوروبية وذلك بطلب فرنسي ايطالي محدد. وقال رئيس الوزراء السويدي فردريك راينفليد الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية الاوروبية ان القمة لن تبحث خلافا لما تردد مسالة تعيين مسئولين على المناصب الكبرى التي تستحدثها اتفاقية لشبونة مثل الرئيس المقل للاتحاد الأوروبي وزير الشؤون الخارجية موضحاً ان الرئاسة الأوروبية لم تتلقى أية توضيحات من جمهورية التشيك بشان أجندة المصادقة التشيكية على اتفاقية لشبونة. وحول قمة المناخ قال راينفليد انه توج خلافات كبيرة مع عدد من الدول الاوروبية الفقيرة أي الدول الشرقية التسع الاعضاء في الإتحاد بشان اية التزامات مالية أوروبية تجاه الدول النامية في موضوع المناخ وان هذه المسالة تعيق التوصل إلى موقف أوروبي متقدم مؤكداً إن زعماء الاتحاد لن يناقشوا الملف النووي الإيراني مبيناً ان هذه المسألة سيتم بحثها خلال اجتماع مقرر الليلة على مستوى وزراء الخارجية الأوروبيين. من جانبها أعلنت الرئيسة الفنلندية أن القمة لن تبحث أية تعيينات محددة للمنصب الاوروبية وستركز على دراسة الطابع القانوني للمطالب التشيكية. // انتهى //