وقعت الحكومة الفلبينية والجبهة الإسلامية لتحرير مورو اتفاقا يقضي بحماية المدنيين وعدم التعرض لممتلكاتهم أو مدارسهم أو أماكن العبادة الخاصة بهم في خطوة اعتبرت ايجابية نحو بناء الثقة واستئناف مفاوضات السلام الرسمية بينهما . وذكرت تقارير إعلامية محلية اليوم أن الاتفاق الذي وقع أمس ينص على أن الجانبين يعيدان تأكيد واجباتهما تحت القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان بأن يوليا عناية مستمرة بحماية السكان المدنيين والممتلكات المدنية ضد الأخطار الناشئة عن مواقف نزاع مسلح. وذكرت الجبهة أن ممثلين عنها وقعوا مع نظرائهم الحكوميين أمس في العاصمة الماليزية كوالالمبور اتفاقا سمي "اتفاقية مكون حماية المدنيين" وأن هذا الاتفاق يوسع التفويض الممنوح لفريق المراقبة الدولي لكي يضم مكونا لحماية المدنيين ويراقب الفريق بمقتضاه ويتحقق ويبلغ عن عدم الإذعان من جانب الطرفين لتعهدهما الخاص بحماية المدنيين والمجتمعات المدنية. وأوضحت الجبهة أنه حتى في حالة توقف مهمة فريق المراقبة الدولي فان مكون حماية المدنيين سوف يستمر في موضعه وفي أداء تلك المهام مشيرة إلى أن الطرفين وافقا على تعيين منظمات إنسانية وغير حكومية وطنية ودولية ذات سجل في حيدتها واستقلاليتها وعدم انحيازها لكي تضطلع بمهام حماية المدنيين. // انتهى //