تنقل معرض وسائل الدعوة إلى الله " كن داعياً " الذي بدأت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في تنظيمه منذ عام 1422ه بين عشر من مدن ومحافظات المملكة في الشرق والغرب والجنوب والشمال حيث كانت مدينة الدمام أول المستضيفين لأول معرض ، تلتها محافظة جدة ، فمدينة الرياض، ثم بريدة ، فالمدينةالمنورة، ثم أبها ، فالجوف ، ثم محافظة الطائف ، تلتها مدينة جازان ، ثم حائل . وسعت الوزارة من خلال تنظيم المعرض على مدار تسع سنوات متنقلاً بين تلك المدن والمحافظات إلى تعريف زواره من مختلف فئات المجتمع من مواطنين ومقيمين على وسائل الدعوة التي تساعدهم على أن يكونوا دعاة إلى الله على بصيرة ، وإبراز الجهود التي قامت بها المملكة في مجال الدعوة إلى الله تعالى ، وخدمة الإسلام والمسلمين في ضوء توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود ، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - . ويُعد معرض " كن داعياً " الحادي عشر ، الذي تعتزم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد إقامته في مدينة نجران خلال المدة من غرة شهر ذي القعدة وحتى العاشر منه 1430ه ، الحادي عشر في سلسلة هذه المعارض الدعوية ، حيث نظمت المعرض الأول في مدينة الدمام في شهر ربيع الأول من العام 1422ه، والمعرض الثاني في محافظة جدة في شهر جمادى الآخرة من العام نفسه، والمعرض الثالث في مدينة الرياض في شهر ربيع الأول 1423ه ، والمعرض الرابع في مدينة بريدة بالقصيم في محرم 1424ه ، والخامس في المدينةالمنورة في محرم 1425ه ، والسادس في مدينة أبها في جمادى الأولى 1426ه ، والسابع في منطقة الجوف شهر ربيع الأول 1427ه ، والثامن في محافظة الطائف رجب 1427ه ، والتاسع في منطقة جازان في شهر محرم 1429ه ، والعاشر في مدينة حائل في شهر شوال 1429ه . وقد شهد المعرض في دورته الأولى زيارة (148000) ألف زائر وزائرة ، وفي الدورة الثانية بلغ عدد الزوار (168000) ألف زائر وزائرة ، وفي الدورة الثالثة بلغ عدد الزوار (254000) ألف زائر وزائرة ، وفي الدورة الرابعة بلغ عدد الزوار (158) ألف زائر وزائرة ، وفي الدورة الخامسة بلغ عدد الزوار (164.664) ألف زائر وزائرة ، وفي الدورة السادسة بلغ عدد الزوار (116.448) ألف زائر وزائرة ، وفي الدورة السابعة بلغ عدد الزوار (71.028) ألف زائر وزائرة ، وفي الدورة الثامنة بلغ عدد الزوار (112.009) ألف زائر وزائرة ، وفي الدورة التاسعة بلغ عدد الزوار (181.845) ألف زائر وزائرة ، وفي الدورة العاشرة بلغ عدد الزوار (66) ألف زائر وزائرة ، وتجاوز مجموع زوارها مليوناً ونصف المليون زائر وزائرة . ومن يتابع مسيرة المعرض يتأكد له أن المعرض يعد خطوة جديدة ، وتجربة رائدة ، وسبقاً للوزارة تحمد عليه حيث جمعت لأول مرة الجهات العاملة في مجال الدعوة إلى الله تحت مظلة واحدة هي معرض الدعوة ، حيث حقق نجاحاً باهراً منذ بدايته ليتواصل هذا النجاح بفضل من الله على مدار دورات المعرض العشر المتتابعة . وباختصار يمكن القول إن الوزارة بفضل الله - سبحانه وتعالى - قد نجحت في تنظيم هذا المعرض في دوراته العشر الماضية ، واستقطاب أعداد كبيرة من الزوار وإدخال بعض الأساليب الرائدة في تنظيم المعارض وإداراتها : من حيث تقسيم المعرض إلى أقسام مميزة بألوان أرضية لكل قسم وألوان أسماء المشاركين ، وتسيير حافلات مجانية من وإلى المعرض وإدارة وتشغيل المعرض في الأيام المخصصة للنساء بواسطة طاقم نسائي 100% من عارضات وعاملات نظافة ومراقبات أمن، وهو ما تم لأول مرة في مجال المعارض . ولأن الدعوة واجب كل مسلم ومسلمة فقد حرص معرض " كن داعياً " على تخصيص بعض فعالياته للنساء ، حيث تم في معرض وسائل الدعوة إلى الله في مدينة الدمام تخصيص يوم واحد للنساء ، وزيدت المدة إلى يومين في معرض جدة ، ثم زيدت إلى ثلاثة أيام في معرض الرياض بسبب الإقبال الكبير والمهم من قبل النساء على المعرض ، وبناء على ذلك زيدت عدد الأيام المخصصة للنساء في معرض " كن داعياً " في القصيم وما بعده إلى أربعة أيام كاملة . وقد أجمع المشاركون في هذه المعارض من الجهات الحكومية والأهلية والجمعيات والمؤسسات الخيرية والدعوية والإنسانية ، على أهمية هذه المعارض وفائدتها العظيمة ونتائجها المثمرة في خدمة العمل الدعوي، وفي إعطاء دفعه قويه لتنشيط جهود الدعاة ، وإعطاء الصورة الحقيقية للناس لمختلف وسائل الدعوة إلى الله سواء كانت مرئية ، أو مسموعة ، أو مقروءة . // انتهى //