وصفت الصحف الجزائرية الصادرة هذا الخميس الزيارة التي قامت بها رئيسة الدبلوماسية الأمريكية ، هيلاري كلينتون إلى العاصمة الروسية موسكو بالهامة ، نظرا لطبيعة القضايا التي تمت دراستها خلال هذه الزيارة وفي مقدمتها الدرع الصاروخية الأمريكية بأوروبا الشرقية وكذا الملف النووي الإيراني الذي تطالب واشنطن بغلقه في أقرب الآجال وبضمانات لا تقبل الشكوك ؟ فضلا عن مسار السلام في منطقة الشرق الأوسط وكذا القضايا الدولية والإقليمية الهامة التي تشغل بال الدولتين الأكبر في العالم . وعن تداعيات الساحة الفلسطينية ، اعتبرت التحاليل الصحفية ، المواجهات الإعلامية بين عديد القيادات الفلسطينية ، عقبات إضافية لاتساعد على بناء أجواء الثقة التي ينبغي أن تسبق عملية التوقيع على وثيقة المصالحة الوطنية التي تأجلت أكثر من مرة رغم الحرص الشعبي الفلسطيني وحرص العديد من الدول العربية ، ذات التأثير المباشر على بعض الفصائل الفلسطينية ؟ ومن أغرب ما تناقلته بعض الصحف الجزائرية استنادا إلى صحيفة " يديعوت أحرونوت " الإسرائيلية ، أن الكثير من المنظمات اليهودية المتطرفة تتمنى تدمير المسجد الأقصى المبارك ومسجد قبة الصخرة أو تفكيكهما ونقل حجارتهما إلى مكةالمكرمة ؟ وتناولت بعض الصحف أهم مظاهر الضعف العربي ، التي تتمثل حسب هذه الصحف في استفحال الخلافات السياسية بين الأطراف الفاعلة في العديد من الدول العربية وكذا تزايد النزاعات المسلحة وتدهور الوضع الأمني كما هو الحال في اليمن وفي السودان وفي الصومال وفي العراق . وأضافت ذات الصحف أن غياب الحوار كوسيلة حضارية لمعالجة الأزمات والخلافات الداخلية هو الذي ساهم في تكريس الضعف العربي . وحظيت قضايا إقليمية و دولية أخرى ، بمتابعات إعلامية متعددة الرؤى ، منها الوضع في هندوراس على خلفية انطلاق المباحثات مجددا بين ممثلي الحكومة الانقلابية التي لا تحظى بدعم دول المنطقة وفي مقدمتها الولاياتالمتحدةالأمريكية و ممثلي الرئيس المخلوع ، مانويل زيلايا ، الذي شكك بشأن قبول الحكومة الحالية بإعادته إلى منصبه كرئيس منتخب للبلاد . ولم تغفل الصحف الحديث عن المسلمين الإيغور الستة الذين أعدمتهم السلطات الصينية ، إثر إدانتهم بالمشاركة في اضطرابات مدينة أرومتشي الدامية بداية شهر / يوليو / الماضي ، علما أن هذه الأحداث التي شهدها إقليم " شينغ يانغ " ، ذي الأغلبية المسلمة راح ضحيتها حوالي 160 قتيلا وما يزيد عن 1000 جريح ، وهي الأحداث التي أدانتها آنذاك العديد من الدول والمنظمات . // انتهى // 1154 ت م