وصفت العديد من صحف الجزائر الصادرة هذا اليوم ما تعرضت له الأقلية المسلمة ذات الأصول التركية / الإيغور/ بإقليم شينغ يانغ الصيني هذا الأسبوع بحرب إبادة وتصفية عرقية . وقالت هذه الصحف أن التدخل العنيف من قبل قوات الأمن الحكومية لوقف المتظاهرين الإيغور المطالبين ببعض الحقوق السياسية والإجتماعية وقتل ما يربو عن 200 متظاهر يؤكد نية السلطات الصينية في طي هذا الملف وإسكات صوت المسلمين بهذه الرقعة سيما بعد أن وصفت جهات رسمية هذه المظاهرات السلمية بالشغب والخروج عن القانون. وبموازاة هذه الأحداث المؤلمة تتزايد الضغوطات الدولية على بكين مطالبة إياها فتح تحقيق دولي محايد بشأن ما وصفته الهيئات الحقوقية الدولية بالإنتهاك الصارخ لحقوق الإنسان من خلال الإستعمال المفرط للقوة ضد متظاهرين مدنيين في مسيرات سلمية. وعلى صعيد آخر تساءلت العناوين الصحفية اليوم عما إذا كانت قمة الثماني التي ستحتضنها إيطاليا اليوم قادرة على تقديم حلول مجدية وإجابات مقنعة بشأن استمرار الأزمة المالية العالمية التي تسببت في إفلاس كبريات البورصات العالمية فضلا عن الكثير من البنوك العريقة والمؤسسات المالية الكبرى . وفي حديث ذي صلة بالقمة قالت الصحف أن قادة الدول الثمان سيتدارسون جملة من الملفات الحساسة وفي مقدمتها الأمن العالمي والطموحات النووية لبعض الدول وفي مقدمتها إيران وكوريا الشمالية في ظل حرص مجموعة الثماني على عدم توسيع دائرة النادي النووي العالمي بعد أن انضمت إليه بشكل غير مرغوب فيه كل من الهند وباكستان فضلا عن إسرائيل التي تبقى حالة استثنائية كونها لا تخضع لأي قانون دولي . ومن المنتظر حسب بعض الصحف الجزائرية استنادا إلى مصادر غربية أن ترفع القمة توصياتها بغرض المزيد من الإثراء والنقاش إلى قمة مجموعة العشرين التي تضم كبار أغنياء العالم والتي ستنعقد شهر سبتمبر القادم بولاية بنسلفانيا الأمريكية وأما خروج القمة بمبادرة حول الأمن الغذائي العالمي فهي قضية سابقة لأوانها وأمر لم يتأكد بعد حسب ما ورد في تحاليل صحف اليوم. //يتبع// 1406 ت م