وصفت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون محادثات الاسبوع الفائت في جنيف حول الملف النووي الايراني بالايجابية لكنها شددت في الوقت نفسه على ان الولاياتالمتحدة كانت تنتظر المزيد من جانب طهران. وقالت كلينتون في مقابلة بثتها شبكة /سي ان ان/ التلفازية مساء الاثنين أن لقاء جنيف في الاول من اكتوبر بين إيران ومجموعة 5+1 /الصين، روسيا، فرنسا، الولاياتالمتحدة، بريطانيا وألمانيا/ كان يستحق العناء. وأضافت // لكن كما قال الرئيس اوباما وكما قلت أيضا أن ذلك ليس نهاية المطاف في أي حال من الأحوال وما زال هناك كثير من العمل وننتظر المزيد فعلا وفي مجمل الأحوال ما تمخض عنه لقاء جنيف كان ايجابيا//. وعندما سئلت لمعرفة ما إذا كان الإيرانيون مصممين على حل الخلافات مع المجتمع الدولي بشأن برنامجهم النووي أجابت // لا نعلم ذلك حتى الآن//. وفي جنيف وافق الايرانيون على قيام مفتشي الوكالة الدولية للطاقة بزيارة الموقع الثاني لتخصيب اليورانيوم في قم ,كما اتفقت الوفود مبدئيا على ان تسلم إيران جزءا من اليورانيوم المخصب باقل من 5 بالمائة لديها الى بلد ثالث للحصول في المقابل على يورانيوم مخصب بنسبة 19.75 بالمائة لمفاعلها الخاص بالأبحاث في طهران والذي يخضع كليا لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وهذه المسألة بحثت في 19 اكتوبر خلال اجتماع جديد في فيينا من المقرر ان تشارك فيه ايرانوروسياوالولاياتالمتحدةوفرنسا. وعن هذه النقطة ايضا قالت كلينتون في مقابلتها مع /سي ان ان/ إن فريقا من الخبراء التقنيين سيحدد خلال هذا الشهر كيفية تنفيذ ما هو اتفاق مبدئي في نظرنا. كما ذكرت أيضا أن الإدارة الأميركية، ومع مد يدها إلى طهران، تعمل مع القوى العظمى الأخرى على إعداد عقوبات ضد إيران في حال فشل المفاوضات. // انتهى // 0105 ت م