أعرب منسق السياسة الخارجية الأوروبية خافير سولانا اليوم على هامش اجتماعات لوزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي في السويد عن القلق تجاه إشكالية التعامل الأوروبي والدولي مع مختلف جونب الملف النووي الإيراني وتحديدا بشان الكشف عن وجود مصنع ثان لتخصيب اليورانيوم في إيران. وقال سولانا ان كل ما يصب ضمن هذا الاتجاه يعد مدعاة للقلق ولكنه رفض المضاربة بشان طبيعة الرد الدولية المتوقعة بعد هذا التطور مع الاعتراف بان الأمور قد تتشابك وتتعقد في مجالات أخرى . وقال مصدر دبلوماسي أوروبي في بروكسل ان سولانا سيشرح نهار الأربعاء المقبل أمام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي آخر تقييم للاتحاد الأوروبي للملف الإيراني وذلك قبل أربع وعشرين ساعة من ترأسه للقاء السداسي الدولي مع كبير المفاوضين الإيرانيين سعيد جليلي نهار الخميس في حنيف. ويرافق مدراء الشؤون السياسية بوزارات الخارجية لكل من فرنسا وروسيا وبريطانيا والصين وألمانيا المسئول الأوروبي في هذا الاتصال والذي لم تتضح لا معالم تنظيمه ولا العناصر المدرجة على جدول أعماله . و يقول مصدر دبلوماسي أوروبي في بروكسل ان المسئولين الأوروبيين لا يتوقعون تسجيل ثغرة دبلوماسية تذكر خلال لقاء جنيف وتحديدا بشان التعامل مع الشق العسكري للبرنامج النووي الإيراني. واستمرت الاتصالات على مستوى السداسي الدولي مع إيران طيلة ست سنوات ولم تثمر عن أية نتيجة عملية. ويؤكد نفس المصدر إن الموقف الأوروبي والدولي والذي يدفع باتجاهه منسق السياسة الخارجية الاوروبية خافير سولانا لن يتغير في لقاء جنيف وسيتمثل في تكرار العرض الدولي لإيران والمتمثل في الخيار بين وقف تخصيب اليورانيوم والحصول على عدة حوافز سياسية واقتصادية وتجارية او التعرض لعقوبات دولية. // يتبع // 1611 ت م