أعلن البيت الأبيض موافقة قادة مجموعة ال20 المجتمعين في /بتسبيرغ/ الامريكية على تسلم مهام تنسيق السياسات الاقتصادية العالمية، بدلا من مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى. وقال البيت الأبيض في بيان اليوم إن القرار جاء من أجل بناء اقتصاد عالمي أكثر قوة وتوازنا وإصلاحا للنظام المالي العالمي، بهدف تخفيف معاناة الفقراء. واشار الى ان قادة الدول وافقوا في اجتماعهم الأول على البيان الختامي للقمة الذي يتضمن تفادي إنهاء متعجل لخطط الإنعاش الاقتصادي لحين التأكد من ثبوت فعاليتها. من جهة أخرى، أعلن رئيس المفوضية الأوروبية خوزيه مانويل باروزو ومفوض الشؤون الاقتصادية في الاتحاد الأوروبي خواكين المونيا أن المجموعة اتفقت على زيادة حق التصويت ومنح البلدان الناشئة مزيدا من الثقل داخل صندوق النقد الدولي. وقال باروزو إن الهدف هو منح تلك الدول وعلى رأسها الصين تمثيلا أوسع داخل المجتمع الدولي، مما يعني دورا أكبر في رسم خريطة الاقتصاد العالمي. يشار إلى أن مجموعة العشرين التي تأسست في 1999 كانت تضم في الأساس وزراء مالية ورؤساء المصارف المركزية في أهم 20 اقتصادا في العالم، حيث تمثل هذه الدول نحو 90 بالمئة من الناتج الإجمالي العالمي. ووضعت الأزمة المالية والاقتصادية هذه المجموعة في الواجهة، حيث عقدت ثلاث قمم في أقل من عام لإيجاد مخرج للأزمة. وعقدت أول قمة في واشنطن في نوفمبر 2008 والثانية في لندن في أبريل 2009 والثالثة التي تعقد حاليا في بيتسبرغ. وتضم المجموعة كلا من المملكة العربية السعودية الأرجنتين واستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند واندونيسيا وايطاليا واليابان والمكسيك وروسيا وجنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية وتركيا والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. ومن المتوقع اختيار الدولة التي تستضيف القمة القادمة في ختام اجتماعات هذه القمة حيث يتوقع أن يقع الاختيار على كوريا الجنوبية. // انتهى // 1709 ت م