تحدث مدير جامعة حائل الدكتور احمد بن محمد السيف عن اليوم الوطني وما يجسده من المحبة والولاء والوفاء لهذا الوطن الكبير بقيادته الرشيدة مواصلا مسيرة العطاء والتنمية التي يعيشها وينعم بها كل مواطن مبديا سعادته واعتزازه بذكرى اليوم الوطني / 79 / للمملكة . واستعرض بفخر سيرة المؤسس الباني لهذا الكيان - الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله حيث استطاع بعد جهاد وكفاح أن يبني هذه الدولة الفتية على أساس متين من الدين وعلى نظم عصرية حديثة مدروسة ويرسى دعائم الأمن والعدل والاستقرار في ربوعها الشاسعة ويضع اللبنات الأولى لتنمية اجتماعية واقتصادية وعمرانية لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلاً مشيرا إلى أن الملك عبدالعزيز اهتم ببناء الفرد السعودي وتنمية الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية والأمنية التي تكفل حياة كريمة لشعب سعودي قادر على المنافسة العالمية بين شعوب العالم . وقال // إن المملكة العربية السعودية استطاعت في ظل هذه الأسس الواضحة أن تستفيد من ثرواتها الطبيعية ومواردها البشرية بناء اقتصاد قوي شهد نمواً وازدهارا منذ تأسيسها وما زال يرتكز على الإسلام منهجاً وعملاً ويدعو إلى السلام ونبذ الظلم والعدوان و تعمل على التوحّد والبناء وترفض الفرقة والشحناء وتُشجّع العلم وتهتم ببناء الإنسان حيث تعهّد أبناؤه البررة من بعده مواصلة المسيرة على أساس العقيدة الوسطية الصحيحة ووحدة إنسان هذه الأرض الطيبة //. ولفت مدير جامعة حائل إلى إن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عهد التحديث ومواكبة مستجدات العصر وإصلاح مؤسسات الدولة وقطاعاتها وفقاً لمتطلبات العولمة والنمو الاقتصادي العالمي الحديث وتمشياً مع نمو المجتمع السعودي وقيمه الدينية والاجتماعية. وسجل باعتزاز للمملكة ما تحقق في التعليم العالي من قفزات متوالية في هذا العهد الميمون ليصبح عدد الجامعات في المملكة /24 / جامعة في تطور كمي ونوعي لم يسبق له مثيل وليتحقق الهدف بإنشاء جامعات قوية تسهم في بناء الإنسان وتعزيز المعرفة لديه وتراعي الاهتمام بالجودة والاعتماد الأكاديمي كما يدشن خادم الحرمين الشريفين / جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية / فيما تم فتح مجال الابتعاث في / برنامج الملك عبد الله للتدريب والابتعاث / بجميع التخصصات التي يحتاجها سوق العمل في المملكة كما تم دعم الجامعات في مجال البحث العلمي واستقطاب أعضاء هيئة التدريس المميزين مما يزيد من قدرة هذه الجامعات على تحقيق التنافسية العالمية والرياده في هذا الميدان الهام . // انتهى // 1556 ت م