أعربت الجمعية العلمية السعودية للسنة وعلومها عن استنكارها لحادث الاعتداء الآثم الذي تعرض له صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ،وعدته ظلما وعدوانا وغدرا وخيانة ، وضربا من ضروب الفساد في الأرض . ودعت الجمعية في بيان لها بهذا الشأن العلماء والدعاة وأهل الرأي والإعلام إلى كشف هذا الفكر المنحرف ، الذي أهدر دماء المسلمين ، واستهان بأعراضهم وحرماتهم وأموالهم وحرف نصوص الكتاب والسنة عن مواضعها ، ليزين لنفسه الباطل ، ويلبسه لباس الشريعة ، والله ورسوله والمؤمنون بريؤن من ذلك . ودعت كل متأثر بهذا الفكر أو متعاطف معه إلى أن يتوب إلى الله ، ويقف عند حدوده ، سائلة الله جل وعلا أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا من كل مكروه ، وأن يهدي ضال المسلمين. //انتهى // 1628 ت م