أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر معالي الشيخ عبدالعزيز الحميّن أن هذه الأعمال المنكرة من تلك الشرذمة ضرب من ضروب البغي والاعتداء على بلادنا المملكة العربية السعودية حاضنة الحرمين الشريفين وتعدٍ على سيادة هذه البلاد التي هي قلب العالم الإسلامي وفيها قبلة المسلمين وانتهاك لحياة الآمنين وظلم ظاهر يجتاز حدود الأشهر الحرم، مما يدل على قصد السوء لدى فاعليه ومن يدعمهم جاء ذلك في إطار الاستياء والاستنكار للأعمال التي قامت بها مجموعة مفسدة تسللت لحدود بلادنا الآمنة في منطقة جازان, وأشاد معاليه بحكمة وحزم قادة هذه البلاد وقدرة قواتنا ورجال أمننا في التعامل مع تلك الشرذمة، منوهاً باهتمام القيادة بأمن المواطنين وحمايتهم من كل ضرر, وأشار معاليه أنه رفع لمقام خادم الحرمين الشريفين ما يعبر عن موقفه وموقف منسوبي الهيئة من هذه الاعتداءات والبغي الذي ارتكبه أولئك المتسللون وسفكهم دماء بعض أبناء هذا الوطن ظلماً وعدواناً. وأوضح معاليه أن الرئاسة كثفت جهودها بالتنسيق مع الأجهزة المعنية لتقديم المساعدة للأهالي في القرى المتضررة مشيراً إلى أن ذلك أقل واجب يقوم به منسوبوا الهيئة دفاعاً عن دينهم وبلادهم ومساندة ولاة أمرهم داعياً الله تعالى أن يحفظ بلادنا ويوفق ولاة أمرنا ويسدد منسوبي قواتنا المسلحة لدحر هذه الأعمال المنكرة.