أجرت الجمعية العامة للأمم المتحدة مناقشات اليوم تهدف إلى إطلاق عملية للدراسة العلمية للمحيطات التي تغطي 70% من مساحة الأرض لكن لا يوجد قدر كبير من فهم حقائقها. وقال مدير برنامج البيئة بالأمم المتحدة اتشيم ستاينر //إن بيئة البحار تواجه العديد من التحديات وأن التراجع في مخزون الأسماك والتلوث من مصادر برية تمثل عوامل قائمة//. وأوضح ستاينر أن تأثير التغير المناخي وظهور ما يطلق عليها المناطق الميتة في المحيطات تمثل قضايا ناشئة بسرعة تحتاج لعملية تقييم منهجية تأخر إجراؤها طويلا. ويرغب البرنامج البيئي للأمم المتحدة في إخضاع المحيطات والبحار لنفس نوع الدراسة العلمية التي تجرى عن الأرض. وأشار البرنامج إلى أن نقاشات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 192 دولة ستوصي باقتراحات لإنشاء عملية مراقبة لمياه البحار والمحيطات. // انتهى // 2309 ت م