ناشدت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة //اليونسكو// ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين //أونروا// للتدخل من أجل إنقاذ العام الدراسي في قطاع غزة. وأوضحت الحملة في بيان صدر عنها// الليلة// أن الحصار يهدد المستقبل التعليمي لما يزيد عن نصف مليون طالب فلسطيني في قطاع غزة استقبلوا عامهم الدراسي قبل أيام بلا قرطاسية ولا كراسات دراسية ولا كتب بسبب إغلاق المعابر ورفض الاحتلال السماح بإدخال مستلزمات المدارس للقطاع. وشددت الحملة على ضرورة أن تقوم اليونسكو على وجه الخصوص، بالضغط على الجانب الإسرائيلي وبذل قصارى الجهد لحماية نظام التعليم الفلسطيني من آثار هذا الحصار المتواصل للسنة الرابعة على التوالي والذي يستهدف أجيالاً بأكملها. وحثت الحملة الأوروبية وكالة //الأونروا// العمل على إنقاذ العام الدراسي الحالي في قطاع غزة، لا سيما في ظل المدارس المدمرة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير وإغلاق المعابر داعية لرصد ميزانيات خاصة لمدارس غزة، ومذكرة في الوقت ذاته بأن القطاع بحاجة الآن إلى أكثر من مائتي مدرسة جديدة لمراعاة الزيادة السكانية وعدد الطلاب. وجددت الحملة تحذيرها من خطورة الأوضاع الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في القطاع المحاصر، والذي يفتقر لأبسط مقومات الحياة. وقالت /إنّ المجتمع الدولي بأسره مطالب بأن يلتفت إلى خطورة الموقف الإنساني الذي يعانيه البشر في قطاع غزة/ مع اشتداد وطأة الحصار الخانق المفروضة عليهم/. واعتبرت //الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة// المواقف التي أعلنت عنها بعض الهيئات والمنظمات والدول بشأن التنديد بالحصار، خطوة مهمة في رفض هذا الحصار// لكنها أشارت إلى أن هذه المواقف //لم ترتق إلى مستوى التنفيذ، الأمر الذي لا يغيّر كثيراً في وضع المحاصرين في قطاع غزة//. // انتهى // 0056 ت م