أكدت منظمة حماية الطفولة / اليونيسيف / التابعة للأمم المتحد في ندوة دعت إليها ببرلين اليوم بمناسبة الأسبوع الدولي للمياه المقام في مدينة ستوكهولم أن الأطفال أكثر ضحايا شح المياه إذ يقضي حوالي 4 آلاف و 500 طفل نحبهم يوميا جراء عدم وجود المياه التي تسد رمقهم في مناطقهم وخاصة في المناطق الصحراوية الوقعة في الجنوب من إفريقيا ودول أخرى فقيرة في العالم كما أن من أسباب موتهم المياه الملوثة التي تعد سببا رئيسيا في إصابتهم بأمراض مزمنة قاتلة . وأعلنت المنظمة انه بالرغم من أن 87 بالمائة من الشعوب أصبح لها إمكانية الحصول على مياه الشرب النظيفة إلا انه لا يزال يوجد حوالي مليار من البشر لا يستطيعون الحصول على المياه . وأكدت مديرة عام / اليونيسيف/ بألمانيا ريجينا شتاخيلهاوس أن الحاجة ملحة لبذل الجهود لتأمين مصادر المياه للفقراء وخاصة الأطفال . وعزت شتاخيلهاوس شح المياه وفقدانها في كثير من بلاد العالم الفقيرة إلى تلوث المناخ وتقلبات البيئة والنزاعات العسكرية في العالم وخاصة مناطق الشرق الأوسط وبالتحديد أراضي الضفة الغربية برمتها وقالت إن على حكومات الدول الغنية التي تستغل موارد وخيرات الشعوب الفقيرة بذل جهودها لتأمين المياه لإنقاذ الأطفال . وأعلنت المنظمة أنها أسهمت خلال عام 2008 في إنهاء خطط لتأمين المياه في كثير من البلاد الإفريقية مثل حفر الآبار وشق الترع لوصول المياه إلى مناطق زراعية وتأمين وصول مياه الشرب الصالحة للاستعمال عبر حاويات وقالت إنها بحاجة إلى دعم معنوي ومالي لتتمكن من مواصلة جهودها لتأمين المياه وخاصة للأطفال . //انتهى// 1356 ت م