أكدت منظمات انسانية دولية أن حوالي مليار و 200 مليون نسمة في العالم يعانون من نقص المياه النظيفة في بلادهم ومن صعوبة الحصول عليها. وطالبت المنظمات / خلال ندوة صحفية بمناسبة اليوم العالمي للمياه الذي يصادف بعد يوم غد الخميس 22مارس الحالي / حكومات دول العالم توزيع المياه بشكل عادل متهمين في الوقت نفسه الدول الغنية بأنها سبب شح مياه الشرب في الدول الفقيرة لأن هذه الدول تعمل على جعل مصادر المياه تابعة لمؤسسات خاصة حيث تقدم الدول الصناعية مساعدات تنموية للدول الفقيرة جراء خططها التنموية في هذه الدول الأمر الذي يعيق الشعوب الفقيرة من الحصول على المياه مجانا. وأشارت ألى أن حوالي 4 من 10 أفارقة في المناطق الجنوبية من الصحراء الافريقية والتي تعاني من زحف الصحراء والعطش لا يحصلون على المياه مضيفة ان صندوق النقد الدولي لا يساهم بمساعدات تذكر الى شعوب تلك المناطق بفتح مجالات للوصول الى المياه والتحسين من فتح قنوات لوصول المياه اليهم. وأكدت أن شعوبا بأكملها تعاني من أمراض مزمنة جراء الشح في المياه كما أن النزاعات المسلحة تعتبر وراء صعوبة الحصول على مياه الشرب والصالحة للاستعمال وخاصة في منطقة الشرق الاوسط وفي الضفة الغربية موجهة النقد في هذا الإطار إلى اسرائيل التي تضع العوائق التي تحول دون حصول سكان الضفة الغربية على المياه. وحذرت المنظمات من وقوع حروب اقليمية قد تؤدي الى حروب عالمية من أجل المياه اذا لم يتدارك المجتمع الدولي وضع خطط لتوزيع عادل للمياه للشعوب الفقيرة وفي الدول التي تعاني من نزاعات عسكرية. // انتهى // 1623 ت م