حذرت مديرة عام منظمة حماية الطفولة في ألمانيا ريجينا شتاخيلهاوس من أن تؤدي الأزمة المالية التي تجتاح العالم إلى خفض التبرعات التي تساهم بها حكومات ومعاهد ومجموعات صناعية إضافة إلى منظمات إنسانية تبذل جهودها لمحاربة مرض فقد المناعة / الايدز / في الدول الفقيرة وخاصة الإفريقية منها . وطالبت شتاخيلهاوس بتقرير وزعته منظمة حماية الطفولة / اليونيسيف / عنها اليوم في ضوء المؤتمر الدولي لمكافحة / الايدز / الذي بدأ أعماله اليوم في كابشتات / جنوب افريقيا / مواصلة الجهود الدولية وخاصة جهود الدول الصناعية والغنية محاربتهم لهذا المرض وتكثيف مساعداتهم للدول الفقيرة التي تكمن بارسال الأدوية المضادة له إضافة إلى استمرار المعالجة المجانية لشعوب الدول الفقيرة لعلاجهم من هذا المرض . وأوضحت أن الأدوية وإخضاع الأطفال للمعالجة بشكل مبكر قبل إصابتهم بهذا المرض كفيل بمساعدتهم بالبقاء على قيد الحياة /بإذن الله /وبالتالي فان هذه الأدوية كفيلة بعدم استفحال المرض المذكور . وعزت المنظمة إصابة الكثير من العائلات في البلاد الفقيرة من المرض المذكور حاليا إلى الأزمة المالية وانخفاض ما يحصلون عليه من رواتب شهرية إضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وعدم وجود المواد الطبية اللازمة لمعالجة أمراض فقد المناعة / الايدز / والأمراض الخطيرة الأخرى . // انتهى // 1407 ت م