تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض تقيم وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد يوم الأحد التاسع من شهر رمضان 1430ه، الحفل الختامي لمنافسات الدورة الحادية عشرة للمسابقة المحلية على جائزة سموه لحفظ القرآن الكريم وتجويده للبنين والبنات في قاعة الملك فيصل بفندق انتركونتيننتال في مدينة الرياض . وشارك في منافسات الدورة التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد خلال الفترة من 9 إلى 14 / 5 / 1430ه ( 98 ) متسابقاً ومتسابقةً ، منهم ( 56 ) متسابقاً ، و( 42) متسابقة . وعبر معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ، على تواصله المستمر مع حفظة كتاب الله من البنين والبنات، وحرصه على تشجيعهم، واهتمامه المستمر بهم ، وعنايته الدائمة بأهل القرآن وخاصته ، وتحفيزه لهم بالجوائز المادية ، والعينية لحثهم على الإقبال على تلاوة القرآن الكريم ، وحفظه ، وتجويده ، وتفسيره . وقال // إن دخول هذه المسابقة عقدها الثاني من عمرها المديد بإذن الله يؤكد مجدداً حرص سمو أمير منطقة الرياض وفقه الله على الاهتمام والرعاية والعناية بالقرآن الكريم وأهله ، وإنه لشرف لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أن تحظى بالإشراف والترتيب لتنظيم هذه المسابقة ، وغيرها من المسابقات القرآنية // مبيناً أن هذه المسابقة المحلية هي محط أنظار ناشئة وشباب المملكة من البنين والبنات الحافظين والحافظات لكتاب الله ساعين لنيل شرف المشاركة فيها . وتحدث معاليه عن مكانة كتاب الله العزيز في حياة الأمة ، وقال // إن القرآن العظيم هو كتاب الله المعجز بألفاظه ومعانيه وأخباره وأحكامه وآياته وبراهينه ، أنزله الله هداية للناس أجمعين ، ليخرجهم من ظلمات الشرك إلى نور التوحيد ، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة ، كما قال تعالى ( آلر ، كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد ) وهو أعظم ما ابتغي به الأجر ، وعرف به الحق ، وهو أفضل الذكر ؛ لأنه مشتمل على جميع الذكر من تهليل وتذكير وتحميد وتسبيح وتمجيد ، وعلى الخوف والرجاء والدعاء والسؤال والأمر بالتفكر في آياته . واستشهد معاليه بعدد من النصوص الشرعية التي جاءت في فضل القرآن الكريم من الكتاب والسنة، قال تعالى ( إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية يرجون تجارة لن تبور ) ، وقول رسول الله : ( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة ) الحديث . //يتبع// 1501 ت م