رفع معالي وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ بالغ الشكر ، ووافر الامتنان والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ، على تواصله المستمر مع حفظة كتاب الله من البنين والبنات ، وحرصه على تشجيعهم ، واهتمامه المستمر بهم ، وعنايته الدائمة بأهل القرآن وخاصته ، وتحفيزهم بالجوائز المادية ، والعينية لهم لحثهم على الإقبال على تلاوة القرآن الكريم ، وحفظه ، وتجويده ، وتفسيره . كما عبر معاليه عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز على تشريفه حفل اختتام الدورة الحادية عشرة للمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان لحفظ القرآن الكريم وتجويده للبنين والبنات الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في قاعة الملك فيصل بفندق انتركونتيننتال بمدينة الرياض مساء غد الأحد. وقال معالي الشيخ صالح آل الشيخ في تصريح بهذه المناسبة " إن دخول هذه المسابقة عقدها الثاني من عمرها المديد - بإذن الله - يؤكد مجدداً حرص سمو أمير منطقة الرياض - وفقه الله - على الاهتمام والرعاية والعناية بالقرآن الكريم وأهله ، وإنه لشرف لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أن تحظى بالإشراف والترتيب لتنظيم هذه المسابقة ، وغيرها من المسابقات القرآنية ، مبيناً معاليه أن هذه المسابقة المحلية هي محط أنظار ناشئة وشباب المملكة من البنين والبنات الحافظين والحافظات لكتاب الله ساعين لنيل شرف المشاركة فيها". وأبرز مكانة كتاب الله العزيز في حياة الأمة ، وأن القرآن العظيم هو كتاب الله المعجز بألفاظه ومعانيه وأخباره وأحكامه وآياته وبراهينه ، أنزله الله هداية للناس أجمعين ، ليخرجهم من ظلمات الشرك إلى نور التوحيد ، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة ، كما قال تعالى :( آلر ، كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد )، وهو أعظم ما ابتغي به الأجر ، وعرف به الحق ، وهو أفضل الذكر ؛ لأنه مشتمل على جميع الذكر من تهليل وتذكير وتحميد وتسبيح وتمجيد ، وعلى الخوف والرجاء والدعاء والسؤال والأمر بالتفكر في آياته . وأكد معاليه أن القرآن العظيم ضد الإرهاب والغلو بجميع أنواعه، وأن هذا القرآن هو الذي يقر حقوق الإنسان في قوله تعالى (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ) ، منوها إلى أنه كان من اللوازم أن يكون الناس في أخذهم للقرآن الكريم أن يكونوا متجددين بتجدد القرآن الكريم إلى قيام الساعة، وأن لا يكونوا سبباً في إعاقة إيصال هداية القرآن الكريم إلى النفوس . //يتبع// 1254 ت م