قال مستشار الرئيس السوداني مصطفى عثمان اسماعيل أن زيارة وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون الي افريقيا لا تشمل السودان وعزا ذلك لمراجعة الإدارة الامريكيةالجديدة لسياستها تجاه السودان وعدم بلورة سياسة محددة مستشهداً بالتصريحات الأخيرة للمبعوث الأمريكي الخاص للسودان اسكوت غرايشون. وقال في لقاء نظمه المكتب الصحفي لرئاسة الجمهورية السودانية اليوم حول زيارة وزيرة الخارجية الامريكية لافريقيا ومستقبل العلاقات الافريقية الامريكية أن العلاقات السودانية الامريكية تشهد تقدماً ملموساً وذلك من خلال /الفهم التصالحي/ الذي تقدمه الادارة الامريكيةالجديدة نحو السودان والمتمثل في النهج الذي تبناه المبعوث الامريكي اسكوت غرابشون والقائم بالأعمال الامريكي تجاه مختلف القضايا في بلاده مشيرا الي أن السودان قدم رؤى متكاملة ومكتوبه للمبعوث الامريكي طالب فيها بتحديد جدول زمني والتزام من الطرفين في التنفيذ . واوضح مصطفى عثمان اسماعيل أن التدخل الامريكي الذي حدث في الانتخابات الايرانية يمكن ان يحدث في الانتخابات السودانية وأن النهج التصالحي الذي قدمه الرئيس الامريكي اوباما من خلال خطابه في القاهرة لابد أن يجد تحركاً لطرح القضايا من قبل القوى الاقليمية والدولية لدعم الاستراتيجية الامريكيةالجديدة مشيرا الي أن الادارة وصلت لقناعة بفشل سياسة الهيمنة وضرورة السعي لعمل جماعي واحترام الشرعية الدولية. ولفت مستشار الرئيس السوداني الى إن سياسات الرئيس الامريكي السابق جورج بوش خلفت شكوكاً كبيرة حول السياسات الامريكية تجاه افريقيا والسودان وحول ايجاد مقر للقوة الامريكية الافريقية المشتركة الذي يبدو أن الادارة الجديدة تدرس موضوعها قبل الشروع فيه لوجود رفض كبير من قبل الاتحاد الافريقي. //انتهى// 1909 ت م