أعلنت الحركات الدارفورية الرافضة لاتفاق أبوجا التزامها بتحقيق السلام والعدالة بدارفور غرب السودان عبر التفاوض المباشر مع الحكومة السودانية في أي مكان لحل أزمة الإقليم. وناقشت الحركات الرافضة لاتفاق ابوجا بطرابلس مع وفد حكماء أفريقيا برئاسة رئيس جنوب إفريقيا السابق ثامبو امبيكي جملة من القضايا في مقدمتها العدالة والقضايا السياسية وحل الأزمة عبر الحوار. وقال الناطق باسم حركة تحرير السودان «الوحدة» محجوب حسين في تصريح نشر اليوم إن الوفد عقد لقاءات يوم أمس مع الحركات ناقش جملة من القضايا السياسية والاجتماعية والسلطة وضرورة حل أزمة الإقليم عبر الحوار مع الحكومة. وأوضح حسين أن الحركات أكدت لوفد الحكماء استعدادها للدخول في أية مفاوضات مباشرة مع الحكومة بموقف تفاوضي واحد ووفد مشترك كما ناقش الطرفان مسألة العدالة بدارفور. وقال حسين «إن الحركة ترى ضرورة تحقيق العدالة باعتبارها جزءا اساسيا في حل القضية». وتابع «قلنا للوفد إن موقفنا ثابت لا نقبل أي تدخل ونحن مع القانون الدولي» و « إن امبيكي وعد برفع تقريره لمجلس الأمن حول رؤية الحركات عن المحاكمات» وترى الحركات أن امبيكي شرح تطورات أزمة السودان ودارفور وانه تفهم جيدا الأمر ويمكن أن يلعب دورا لحل الازمة. ويلتقي الرئيس المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي جبريل باسولي اليوم بالحركات توطئة لاستئناف وتحديد مفاوضات الدوحة فيما ارجئت زيارة المبعوث الأمريكي إلى الاسبوع القادم وأكد حسين أن باسولي يلتقي اليوم بالحركات لمناقشة استعدادها للتفاوض برؤية موحدة. // انتهى // 1411 ت م