حكم الليلة الماضية على الرجل الذي اعترف بأنه مذنب بتهديده الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومركزا تجاريا صغيرا في ضاحية / مينابوليس / بوضعه تحت المراقبة لمدة أربع سنوات والإقامة الجبرية في منزله. وأصدر القاضي كريستين ارجيللو قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية حكماً على تيموثي ريان جويترز / البالغ من العمر 21 عاما / بوضعه خلال العشرة شهور الأولى من المراقبة قيد الإقامة الجبرية في منزله مع المراقبة الاليكترونية ودفع ما يقرب من 1500 دولار لمركز تجاري صغير. وكان جويترز قد اعترف بالذنب يوم 4 مايو الماضي بتهمة توجيه تهديدات بالبريد الاليكتروني وأطلق سراحه بكفالة 25 ألف دولار. وفي شهر يناير الماضي أرسل جويترز رسالتين بالبريد الالكتروني إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي ( إف.بي.آي ) يهدد أوباما قبل حفل تنصيبه قائلا إنه قام بوضع متفجرات خارج المركز التجاري. إلا إنه زعم بعد ذلك أن رسائل البريد الاليكتروني كانت مزحة. // انتهى // 0752 ت م