مشروع تطوير طريق الملك عبدالله في مدينة الرياض سيكون بمشيئة الله إضافة حضارية مميزة للعاصمة ليس في كونه سيتحول إلى طريق سريع من خلال الأنفاق التي يتم تشييدها , وإنما في المرافق والخدمات التي ستضيف للطريق لمسة جمالية , حيث يشتمل على مسار خط القطار الكهربائي المزمع إنشاؤه مستقبلا , وحديقة علوية فوق النفق الممتد من تقاطع الطريق مع طريقي الملك فهد والعليا , تضم مسطحات خضراء ومناطق مفتوحة وساحات تبلغ مساحتها نحو 70 ألف متر مربع ، تحيط بها ساحة عامة وتعلوها محطة القطارات المركزية المزمع إقامتها أعلى تقاطع الطريق مع طريق العليا مستقبلا - بمشيئة الله - فضلا عن ممرات مظللة للمشاة على أرصفة الطريق لتشجيع السكان على ممارسة رياضة المشي ونشر الوعي الصحي بأهمية هذه الرياضة ، وما تعود به من نفع على الصحة العامة في المجتمع . وشهد سير العمل في مشروع تطوير الملك عبدالله تطورات متلاحقة بلغت نسبة الإنجاز في المشروع أكثر من 30% ، شملت الانتهاء من تشييد أجزاء كبيرة من نفق تقاطع الطريق مع كل من طريق التخصصي ، وطريق الملك عبدالعزيز ، إلى جانب إنجاز القدر الأكبر من إعادة تمديد شبكات المرافق والخدمات العامة على امتداد المرحلة الحالية لتطوير الطريق التي يزيد طولها عن خمسة كيلو مترات . وخلال الأيام الماضية تم البدء في تنفيذ النفق الأطول في الطريق من المنطقة التي تقع إلى الغرب من تقاطع الملك عبدالله مع طريق الملك فهد ، ويمتد إلى ما بعد تقاطع الطريق مع شارع العليا بطول يبلغ 700 متر . ومن المقرر تشييد حديقة علوية (بلازا) فوق هذا النفق تضم مسطحات خضراء ومناطق مفتوحة وساحات تبلغ مساحتها نحو 70 ألف متر مربع ، تحيط بها ساحة عامة وتعلوها محطة القطارات المركزية المزمع إقامتها أعلى تقاطع الطريق مع طريق العليا مستقبلا - بمشيئة الله - . وستعمل هذه الحديقة والساحات المحيطة بها على استيعاب حركة ركاب القطار أثناء وصولهم إلى المحطة ، وتأمين المواقف الكافية لسيارات الأجرة ، في الوقت الذي تمثل فيه متنفسا طبيعيا لسكان الأحياء المجاورة ومرتادي الطريق ، فضلا عما تمثله من إضافة جمالية وبيئية للطريق بشكل خاص والمدينة بصفة عامة . //يتبع// 0959 ت م