أثار اعلان وزارة الدفاع الالمانية مشاركة الجيش الالماني الجيش الافغاني بعمليات عسكرية محدودة ضد طالبان في منطقة قندوس ازدياد المطالب بوضع حد للتواجد العسكري الالماني في تلك الدولة . واعتبر خبير شئون السياسة العسكرية والافغانية بالبرلمان الالماني فينفريد ناختفاي تصريحات وزير الدفاع الالماني فرانس يوسف يونغ بمؤتمر صحافي عقده ببرلين يوم امس بان المانيا لا تعيش بحالة حرب مع طالبان بأنه يسخر من نفسه . وأوضح ناختفاي الذي عاد من قندوس ومزار شريف الى برلين قبل يوم أمس بندوة دعت اليها الجمعية الالمانية للسسياسة الخارجية صباح هذا اليوم ان اكثر الجنود الالمان في تلك الدولة يؤكدون انهم يعيشون في حالة حرب حقيقية مع المقاومة الافغانية فالعمليات العسكرية التي يشارك فيها الجيش الالماني لا تقتصر على البنادق العسكرية بل بدبابات وطائرات وان الحكومة الالمانية غير مستعدة للإفصاح عن الوضع الامني في تلك الدولة وذلك جراء خشيتها الجزم بان الاعمال العسكرية قد فشلت تماما وقد آن الأوان لوضع خطط استراتيجية للانسحاب من افغانستان . وبعد مرور ثمانية اعوام على التواجد العسكري الدولي في تلك الدولة أثبت عدم مقدرة قوات حلف شمال الاطلسي / الناتو / اخضاع الشعب الافغاني وخاصة المقاومة الافغانية . وأكد ناختفاي انه منذ ابريل المنصرم اصبحت منطقة قندوس التي تعتبر تحت السيطرة الالمانية هدفا لطالبان كما اصبحت منذ ذلك الشهر منطقة حرب حقيقية بين الالمان وطالبان والمقاومة الافغانية الاخرى واستمرار التواجد العسكري الالماني سيؤدي الى هزيمة موجعة لالمانيا في تلك الدولة . // انتهى // 1128 ت م