يقوم وزير الخارجية ونائب المستشارية الألمانية فرانك فالتر شتاينماير حاليا بزيارة إلى أفغانستان التي وصلها بشكل مفاجئ يوم أمس الأربعاء بسبب اعتداء على كتيبة ألمانية بالقرب من قندوس راح ضحيتها جندي مع سبعة جرحى آخرين من زملائه. فقد كانت . وساهمت الاعتداءات ضد الفرق العسكرية الألمانية التي ارتفعت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة إلى ازدياد المطالبة بوضع خطط استراتيجية لسحب الفرق العسكرية الألمانية من أفغانستان تدريجيا للحفاظ على وجه ألمانيا دوليا. ويؤكد خبير شئون السياسة العسكرية في أفغانستان فينفريد ناختفاي أن الوضع الأمني في قندوس في غاية الخطورة وزيادة عدد الفرق العسكرية الألمانية وغيرها لن يؤدي إلى إنهاء العنف وإعادة الاستقرار إلى تلك الدولة والمطلوب حوار حقيقي مع طالبان وزعماء المقاومة الأفغانية لوضع خطط لمشاركتهم في الحكومة وانسحاب ألمانيا من أفغانستان بشكل مرضي. وعزا عضو شئون السياسة الخارجية وحقوق الإنسان بالبرلمان الألماني هانس كريستيان شتروبيله ازدياد حدة المقاومة الأفغانية إلى انتهاك جنود (الناتو) لكرامة وحقوق الإنسان وضغوط تجريها الحكومات التي تشارك قواتها بإعادة الأمن إلى تلك الدولة بالشئون الداخلية للشعب الأفغاني إضافة إلى القتل العشوائي ضد المدنيين العزل جراء القصف المستمر ضد المدن والقرى الأفغانية . // انتهى // 1125 ت م