تنظم الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية خلال الفترة من 16 إلى 17 شوال القادم ملتقى شباب أعمال الشرقية 2009 برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية. وأكد رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد حرص سمو أمير المنطقة الشرقية على دعم هذه الشريحة ودعم فعاليات غرفة الشرقية بشكل عام . وبين الراشد خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في مقر الغرفة بحضور عدد من أعضاء مجلس شباب الأعمال أن الملتقى يهدف إلى تفعيل دور مجلس شباب الأعمال خلال الفترة القادمة . ولفت الراشد إلى أن رؤية الملتقى هي إتاحة الفرصة للمجتمع الاقتصادي والشركات الكبرى ورجال الأعمال للتعرف على منتجات وخدمات مشاريع الشباب ودعمها حتى تكون هناك منشآت مؤهلة للمنافسة داخليا وخارجيا . وقال //إن أهداف الملتقى تتلخص في ترويج منتجات وخدمات الشباب للمستهلك والمستثمر وتثقيف شباب الأعمال من خلال الأنشطة المختلفة التي سيتم تقديمها في الملتقى وأيضا حث الشباب على طرح أفكارهم واخذ زمام المبادرة فيها إضافة إلى عرض بعض التجارب الشابة الناجحة للاستفادة منها وصولاً إلى التعرف على ما تقدمه الجهات الممولة لدعم مشاريع الشباب// . وأضاف.. إن أنشطة الملتقى تشتمل على معرض تشارك فيه مابين 40 و 60 مؤسسة وشركة يملكها أو يديرها شباب الأعمال بالمنطقة الشرقية وتضم شريحة العارضين شباب الأعمال من مختلف محافظات المنطقة الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 40 عاماً وستسهم في رعاية الملتقى صناديق التمويل والجهات الداعمة لمشاريع شباب الأعمال بالمملكة برعاية إعلامية من صحيفة الاقتصادية . وأفاد بأن الغرفة تعكف حالياً على إنشاء موقع الكتروني للملتقى، بحيث يقوم المشاركون من خلاله بالتسجيل وتعبئة كامل بياناتهم، ليتم بعد ذلك فرز الأسماء واختيار العارضين من قبل الفريق المختص وأنه ستتضمن فعاليات الملتقى ورش عمل بالتعاون مع شركات استشاريه عالمية لتقديم الخبرات المتعلقة بالإدارة المالية ودراسات الجدوى والميزانيات،أما بخصوص المتحدثين فستتم استضافة شخصيات من رواد الأعمال لهم أثرهم وتجربتهم المؤثرة،كما سيتم استضافة رواد أعمال من الشباب الذين استطاعوا تحقيق قصص نجاح لعرض تجاربهم والتحديات التي واجهتهم . واعتبر اهتمام الغرفة بإنشاء مجلس لشباب الأعمال ومجلس لشابات الأعمال يأتي ضمن التوجهات والمحاور والأهداف الإستراتيجية للغرفة، وحرصها على المساهمة في تعزيز مسيرة التنمية، ودعم أداء الاقتصاد الوطني، والمشاركة بدور أكبر في جهود تطوير المنطقة الشرقية اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، إضافة إلى تعزيز عملية التطوير الحضاري التي ستشهدها المنطقة خلال السنوات الأخيرة بمشيئة الله. //يتبع// 1548 ت م