وضعت الصحف السورية بعض الأحداث والتطورات العربية والإقليمية والدولية والداخلية في صلب إهتماماتها اليوم. وسلطت الصحف الضوء على نتائج لقاء رئيس مجلس الوزراء السوري محمد ناجي عطري مع المدير العام للمنظمة العالمية الفكرية / الوابيو / فرنسيس غيري وتأكيد عطري له على اهمية تعزيز علاقات التعاون بين سورية والمنظمة في مجال حماية الملكية الفكرية والثقافية والعلمية وتبادل الخبرات والتقينات في هذا المجال وفحوى ما جرى بين وزير الخارجية السوري وليد المعلم وبين المنسق الخاص للشؤون الإقليمية مساعد المبعوث الخاص للولايات المتحدة للسلام في الشرق الاوسط فريدريرك هوف من حديث حول عملية السلام في المنطقة ومتطلبات تقدمها ونجاحها فضلا عن العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بين البلدين. وأبرزت الصحف لجهة استمرار الإحتلال الإسرائيلي للجولان مطالبة القمة الخامسة عشرة لحركة عدم الانحيازاسرائيل بالإمتثال لقرار مجلس الأمن الدولي الصادر في العام 1981م المتعلق بالانسحاب من الجولان السوري المحتل بالكامل حتى خط الرابع من حزيران 1967م تنفيذا لقراري مجلس الأمن 242 و 338 وتأكيد القمة في وثيقة اعتمدتها في ختام أعمالها في شرم الشيخ بمصر دعم الحركة الثابت وتضامنها مع مطلب سورية العادل وحقها في استعادة سيادتها الكاملة على الجولان السوري المحتل على اساس مرجعية مؤتمر مدريد ومبدأ الارض مقابل السلام وقرارات مجلس الامن ذات الصلة. وفي الشأن اللبناني أخبرت الصحف عن نتائج إجتماع رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان مع الأمين العام للمجلس الأعلى السوري اللبناني نصري خوري وما دار في هذا الإجتماع من عرض للتطورات العامة في لبنان والمنطقة ومستجداتها والعلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بين البلدين وتحذير رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في إحدى تصريحاته من استمرارالإنتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية. كما نشرت الصحف تقارير تضمنت معلومات مفصلة حول قرارسلطات الاحتلال الإسرائيلي بتجديد الاعتقال الإداري للأسير الفلسطيني رئيس مجلس قرية زيتا في طولكرم بالضفة الغربيةالمحتلة فتحي الحايك أحد أقدم المعتقلين الإداريين لمدة ثلاثة أشهر وذلك للمرة التاسعة على التوالي في وقت ارتفعت فيه قائمة عمداء الأسرى الى 106 أسرى ومقتل وإصابة 4 أشخاص وتحطم مروحية أميركية في العاصمة العراقية بغداد وإعلان الرئيس السوداني عمر حسن البشير أن مواقف بلاده من القضايا الإقليمية سبب المواجهة مع القوى الخارجية بالإضافة الى نتائج الإنتخابات وكثافة التصويت في موريتانيا. //انتهى// 1153 ت م