بدأت مساء اليوم فعاليات " ملتقى الطائف الصيفي الرابع " لصيف1430ه الذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالطائف بإشراف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وذلك بمقر معرض الطائف الدولي بالنسيم. وبدئ الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم القى رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالطائف الدكتور إبراهيم المالكي كلمة أكد فيها ان الدعوة الى الله من أشرف العلوم وأنبلها ولايتحقق ذلك إلا بشرف المعلوم . وقال // من منطلق هذه الرسالة العظيمة التي يشرف بها المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالطائف يقام هذا الملتقى الصيفي في كل عام في سبيل الدعوة الى الله عز وجل منوها بدور وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في تنظيم هذا الملتقى //. وأبان ان جهود المكتب تتمثل في جانبي الدعوة الى الله الذي هو منهج الأنبياء والرسل و تقديم المحاضرات والندوات والبرامج الثقافية من أجل تثقيف المسلمين الجدد مبينا في إحصائية إن عدد الذين أشهروا إسلامهم منذ إنشاء المكتب وحتى الآن بلغ أكثر من 2770 شخص وعدد الفعاليات التي نفذت تتجاوز 83 فعالية وغيرها من المناشط التوعوية في مجالات الدعوة والإرشاد والأوقاف. وأوضح الدكتور المالكي أن برنامج الملتقى الصيفي الرابع يتضمن أكثر من 172 فعالية تمتاز بالتنوع والشمول حيث يشمل 22 محاضرة وندوة و 22 برنامجا ثقافيا وأمسيات شعرية و 11 محاضرة للشباب و 6 معارض و 13 دوراة تدريبية " نحو مجتمع متميز " ومسابقة ثقافية أسرية " الأب و الأم و الناشئة " الى جانب المنافسات الرياضية " دوري قدم و طائرة و صابوني " وبرنامج إشراقة الغد للفتيات وبراءة الطفولة من خلال " مسرح الطفل ". بعد ذلك القى مدير عام الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بالطائف الشيخ عبدالعزيز بن بخيت المدرع كلمة أشار فيها الى أنه الى جانب الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وهداية الناس وإرشادهم لما فيه صلاح الأمة التي يهدف لها الملتقى حفظ الأوقات واستثمارها في النافع المفيد وحماية الشباب من الإنحراف الفكري والإنحطاط السلوكي والسعي للارتقاء بهم ليكونوا نافعين لدينهم ووطنهم وأمتهم . وأوصى بالتعامل الحسن مع غير المسلمين لأنه يعد البوابة الرئيسية لدخوله الإسلام منوها بما حققه المكاتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالطائف من إنجازات في جانب الدعوة الى الله متمنيا لكافة القائمين على هذا الملتقى التوفيق لتتحق الأهاف المنشودة بإذن الله تعالى. عقب ذلك قدم عرض مرئي بعنوان " سبيل العالم " تلاه قصيدة شعرية. إثر ذلك أشهر ثلاثة أشخاص من الجنسية الفلبينية إسلامهم حيث نطقوا بالشهادتين ،وعبروا عن سعادتهم بإعتناق الدين الإسلامي لما وجدوا فيه من طمأنينة وراحة في النفس. بعدها القى مستشار مدير عام فرع وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة المكرمة الشيخ حامد ولي كلمة حمد في مستهلها الله سبحانه وتعالي على نعمه التي لاتعد ولاتحصى ومنها نعمة الإسلام مبرزا دور هذه الملتقيات في الدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة. وأكد أن هذا الملتقى سيترك ان شاء الله أثرا طيبا في النفوس ويشحذ الهمم ويقوي العزائم في الدعوة بالتمسك بالقيم والفضائل والتي تمثل وقاية للمجتمع منوها بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله من دعم وإهتمام لكل ما ينفع الناس في دينهم ودنياهم. وفي نهاية الحفل تم تكريم الجهات المشاركة في الملتقى. // انتهى // 2303 ت م