أبرزت الصحف الباكستانية الصادرة صباح اليوم لقاء رئيسي وزراء باكستان والهند على هامش القمة الخامسة عشر لحركة عدم الانحياز بشرم الشيخ واجماعهما على أن الحوار هو السبيل للمضي قدماً في حل النزاعات وعدم ربط عملية الحوار بين البلدين بالإرهاب. وتطرقت إلى ازدواجية موقع رئيس الوزراء الهندي الذي صرح لوسائل إعلام هندية بأن الحوار مع باكستان لن يكون إلا بعد اتخاذ الأخيرة إجراء جاد ضد المتورطين في هجمات مومباي الإرهابية وذلك في الوقت الذي اتفق فيه مع نظيره الباكستاني بشرم الشيخ على إستئناف الحوار لحل كافة النزاعات وعدم ربطه بالإرهاب. وتناولت تصريحات رئيس الوزراء الباكستاني الذي كشف عن أنه أثارمع نظيره الهندي قضية تورط الهند في زعزعة الاستقرار بإقليم بلوشستان الباكستاني. أما وزارة الخارجية الباكستانية فقد رحبت بإعلان شرم الشيخ بين رئيسي وزراء باكستان والهند وأوضحت أن الجانبين اتفقا على إستئناف الحوار المركب من النقطة التي تعرض فيها للتعليق عقب هجمات مومباي وأنه سيشمل جميع الخلافات وعلى رأسها نزاع كشمير وتقاسم مياه الأنهار وترسيم الحدود المتنازع عليها. وأشارت إلى ترحيب الولاياتالمتحدةالأمريكية بإعلان شرم الشيخ وعودة باكستان والهند إلى عملية الحوار الشامل مرة أخرى..كما أبرزت الصحف أنباء اللقاء المرتقب بين الرئيس الباكستاني الزعيم الشريك لحزب الشعب الحاكم آصف علي زرداري وبين رئيس الوزراء الأسبق زعيم حزب الرابطة الإسلامية نواز شريف في وقت لاحق من اليوم في مدينة لاهور والذي تراقبه الأوساط السياسية والإعلامية باهتمام مشيرة إلى أنه يعد تطور إيجابي على الساحة السياسية في البلاد. وعلى الصعيد العسكري والأمني في البلاد واصلت الصحف متابعتها لأنباء العمليات العسكرية التي تشنها قوات الجيش الباكستاني في وادي سوات ومناطق القبائل. وتطرقت الصحف إلى عناوين أخرى مثل وصول فريق التحقيق الدولي في قضية اغتيال بينظير بوتو إلى إسلام آباد زيارة رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية إلى باكستان وبحث التطورات مع القيادة الباكستانية وبحث الرئيس الباكستاني وضع النازحين مع وزيرة الخارجية الأمريكية في اتصال هاتفي واستمرار عملية عودة النازحين إلى ديارهم في مناطق سوات ودير وبونير بعد عودة الاستقرار فيها. // انتهى // 0858 ت م