أعلنت مجموعة لويدز المصرفية البريطانية التي تمتلك الحكومة البريطانية جزءا منها اليوم انها بصدد تسريح أكثر من 1200 من موظفيها فى قطاع الاعمال المساندة مثل أقسام الكومبيوتر وخدمات التامين ليصبح عدد الذين تم تسريحهم هذا العام 8200 شخص. وجاءت خطوة مجموعة لويدز المصرفية البريطانية التي يمتلك دافع الضرائب البريطانى نحو 77 بالمائة من اسهمها بعد إندماجها مع شركة سوتش ويدو للتامين فى إقليم سكوتلدا ومع شركات تجارية طبية اخرى فيما اشارت المجموعة انها بصدد تغطية الشواغر المكشوفة لديها بموظفين مؤقتين. ويذكر ان مجموعة لويدز المصرفية كانت قد اعلنت فى بداية يونيو الماضى انها بصدد تسريح أكثر من 2100 من موظفيها فى العديد من فروعها فى الاقاليم البريطانية بهدف تقليص النفقات والحد من الخسائر التى منيت بها فى العام المالى المنصرم وتوفير أكثر من 100 مليون جنيه استرليني. وقال بيان بهذا الشان فى 30 يونيو الماضى ان الموظفين العاملين فى مجموعة العمليات التجارية قد تسلموا خطابات انهاء خدمات من العمل فيما أعرب إتحاد عمال المصارف فى بريطانيا عن دهشته لقرار ادارة البنك تسريح هذا العدد الضخم من المصرف الذي جرى تاميمه من قبل الحكومة البريطانية فى إبريل الماضى . وتمتلك الحكومة البريطانية فى مجموعة لويدز المصرفية نحو 77 بالمائة من جميع اسهم المصرف بعد ان ضخت وزارة الخزانة البريطانية نحو 28 مليون جنيه إسترلينى من أموال دافع الضرائب البريطانى فى المصرف الذي تعرض الى خسائر كبيره فى وقت سابق. وكانت مجموعة لويدز المصرفية قد كشفت النقاب فى فبراير الماضى عن خسائر مالية ضخمة في عام 2008 بلغت عشرة بلايين جنيه إسترليني اي نحو 14.28 بليون دولارامريكى . // انتهى // 1647 ت م