اعلنت مجموعة لويدز المصرفية البريطانية التي تمتلك الحكومة البريطانية جزءا منها اليوم انها بصدد تسريح اكثر من 2100 من موظفيها في العديد من فروعها في الاقاليم البريطانية بهدف تقليص النفقات والحد من الخسائر التي منيت بها في العام المالي المنصرم وتوفير اكثر من 100 مليون جنيه استرليني . وقال بيان بهذا الشان وزع هنا اليوم أن الموظفين في مجموعة العمليات التجارية قد تسلموا خطابات إنهاء خدمات من العمل فيما اعرب اتحاد عمال المصارف في بريطانيا عن دهشته لقرار إدارة البنك تسريح هذا العدد الضخم من المصرف الذي جرى تاميمه من قبل الحكومة البريطانية من خلال تملك حصة الاغلبية فيه في ابريل الماضي . وتمتلك الحكومة البريطانية في مجموعة لويدز المصرفية نحو 77 بالمائة من جميع اسهم المصرف بعد أن ضخت وزارة الخزانة البريطانية نحو 28 مليون جنيه استرليني من اموال دافع الضرائب البريطاني في المصرف الذي تعرض إلى خسائر كبيره في وقت سابق . وكانت مجموعة لويدز المصرفية البريطانية قد كشفت النقاب في بداية يونيو الجاري بانها بصدد اغلاق عددا من فروعها وتسريح أكثر من 500 من موظفيها في العديد من الاقاليم البريطانية بهدف تقليص النفقات والحد من الخسائر التي تعرضت لها في وقت سابق . واوضح بيان بهذا الشان وزع في الثالث من يونيو الجاري أن نحو 530 موظفا سوف يفقدون وظائفهم قبل حلول العام الجديد مشيرا إلى أن نحو210 اشخاص سوف يفقدون وظائفهم في قسم خدمات المستهلكين في مقاطعة كنت ونحو 30 موظفا في مدينة لندن و30 اخرين في مدينة برمنغهام ثاني كبرى المدن البريطانية والباقي من مدن وفروع اخرى في المملكة المتحدة وأن الوظائف المذكورة المراد الاستغناء عنها غير الوظائف اعلن المصرف عن الغائها في وقت سابق من شهر مايو الماضي . وكانت مجموعة لويدز المصرفية قد كشفت النقاب في فبراير الماضي عن خسائر مالية ضخمة في عام 2008 بلغت عشرة بلايين جنيه استرليني اي نحو 14.28 بليون دولارامريكى. //انتهى// 1621 ت م