حذر تقرير أممي من أن الأدوية المغشوشة لا تحرم الناس من العلاج الحقيقي فقط لكنها تجعل بعض الأمراض الأكثر خطورة أقوى .. لافتا إلى أن منطقة غرب إفريقيا تحولت إلى هدف للأدوية المغشوشة بما في ذلك المضادات الحيوية وأدوية الإيدز ومكافحة الملاريا والسل. وأفاد تقرير لمكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وزع بالقاهرة اليوم أن أغلب هذه المنتجات الطبية قد تبدو أصلية ظاهريا لكنها تحتوى على نسب قليلة أو معدومة من المكونات الفعالة تكون مستوردة خاصة من جنوب وشرق آسيا فيما بعضها يكون مصنع محليا .. موضحا أن ما بين 50 و60 بالمائة من مضادات الأمراض المعدية التي تم اختبارها في آسيا وإفريقيا وجد بها نسبة غير كافية من المكونات الفعالة مما يشكل خطرا أكبر عن التي لا تحتويها نهائيا. وأوضح أن عائدات غش 45 مليون علبة من أدوية مكافحة الملاريا التي تقدر بنحو 438 مليون دولار تتجاوز الناتج المحلي الإجمالي لدولة مثل غينيا بيساو .. متوقعا ارتفاع حجم هذا السوق غير الشرعي إلى 75 مليار دولار بحلول عام 2010 بزيادة نسبتها 92 بالمائة مقارنة بعام 2005. //انتهى// 1347 ت م