أوسلو - رويترز - دشنت شراكة تدعمها نحو 30 حكومة من أنحاء العالم برنامجاً تكلفته 225 مليون دولار لدعم عقاقير الملاريا والمساعدة في مكافحة مرض يفتك بنحو مليون شخص سنوياً. وتهدف الشراكة التي تجمع بين القطاعين العام والخاص وتحظى بدعم منظمات مثل مؤسسة «بيل» و»ميليندا غيتس» الى مساعدة مقدمي الرعاية الصحية في شراء عقاقير جديدة للملاريا أكثر فعالية بأسعار ميسرة. وقال وزير الخارجية النرويجي يوناس جار شتور: «انتهى العصر الذي يتوافر فيه لدى العالم أدوية فعالة ضد أمراض معدية لكن يسمح بموت الملايين سنوياً، بسبب عدم قدرتهم على شرائها». وأفادت الشراكة التي أطلق عليها «مرفق أدوية في المتناول - الملاريا» بأن 90 في المئة تقريباً من ضحايا الملاريا هم أطفال وأكثر من ألفي طفل يموتون يومياً، خصوصاً في أفريقيا وآسيا بسبب المرض الذي ينقله البعوض. ويهدف المشروع الذي يديره الصندوق العالمي لمكافحة الايدز والدرن والملاريا الى جعل العقاقير المنقذة للحياة التي تعرف باسم أدوية التركيبات التي تعتمد على مشتقات أرتيميزينن متاحة لملايين الاشخاص. وتباع هذه الادوية حالياً بسعر أعلى بين 10 و 40 ضعفاً مقارنة بأدوية أقدم أصبح طفيل الملاريا مقاوماً لها. وأوردت الشراكة أن المبادرة الجديدة ستخفض سعر أدوية الملاريا الفعالة بحيث يمكن أن تدفع العقاقير الأقدم غير الفعالة الى خارج السوق.