تعهد نشطاء سلام مؤيدون للشعب الفلسطيني اليوم بمواصلة تحدي الحصار البحري الاسرائيلي حول غزة بعد يوم من احتجاز قاربهم واحتجاز 21 شخصا يحملون المعونات الى قطاع غزة. وصعد جنود اسرائيليون على العبارة الصغيرة التي كانت تقل النشطاء وكانت في طريقها لغزة أمس بعدما اعترضتها في مياه غزة التي تسيطر عليها اسرائيل ومن بين المحتجزين امرأة حائزة على جائزة نوبل للسلام وعضو سابق في الكونجرس الامريكي وموظفون من مؤسسات خيرية بحرينية. وبدأ النشطاء الذين يطلق عليهم اسم حركة غزة حرة بإرسال المعونات مباشرة الى غزة في أغسطس 2008 ولكن البحرية الاسرائيلية اعترضت قواربهم في مناسبتين سابقتين. وقالت المتحدثة باسم الحركة جريتا برلين انها ستواصل تنظيم رحلات الى غزة بغض النظر عن اعتراضها. وانطلق النشطاء من قبرص ومعهم معونة انسانية للفلسطينيين في غزة التي شددت اسرائيل حصارها لها في 2007 بعد أن سيطرت حركة /حماس/ على القطاع الذي يسكنه 5ر1 مليون نسمة. وصدرت دعوات دولية لانهاء الحصار المفروض بعد العدوان العسكري الاسرائيلي الذي استمر 22 يوما في ديسمبر ويناير الذي زاد من مصاعب الحياة في القطاع . ومن جهتها قالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر هذا الاسبوع ان القيود الصارمة التي تفرضها سلطات الاحتلال الاسرائيلي تشل جهود إعادة الإعمار في غزه . //انتهى/ 0231 ت م