تعهد نشطاء مؤيدون للفلسطينيين بالمضي قدما لكسر الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة الساحلي امس بإرسال قافلة إغاثة من السفن المحملة بالمساعدات على الرغم من التحذيرات الإسرائيلية بوقفها. وتوجهت ثماني سفن بينها أربع سفن شحن نحو غزة في تحد لحصار اسرائيلي مستمر منذ ثلاثة أعوام للقطاع الذي يعيش به 1.5 مليون فلسطيني. وقالت جريتا برلين المتحدثة باسم حركة غزة الحرة: "نعتزم الذهاب. هذا لن يوقفنا. السفن في طريقها بالفعل". وقالت برلين نقلا عن منظمين إن السفن ستتجمع في نقطة التقاء داخل المياه الدولية شرقي قبرص على الأرجح في وقت متأخر اليوم الجمعة ثم تتجه عبر الطرف الشرقي للبحر المتوسط نحو غزة. وحثت اسرائيل القافلة التي تتقدمها سفينة ركاب على متنها 600 شخص استأجرتها جماعة تركية لحقوق الانسان على العودة قائلة إن قواتها البحرية مستعدة لاعتراضها. وأجرت قوات الكوماندوس الخاصة التابعة للبحرية تدريبات على اعتلاء السفن وتفتيشها. وقال مسؤولون عسكريون اسرائيليون إن النشطاء يواجهون الاعتقال والترحيل وستصادر شحنتهم التي يحتمل أن تنقلها اسرائيل الى غزة. وقال يوسي جال مدير عام وزارة الخارجية الاسرائيلية: "نحن نعمل حتى اللحظة الأخيرة لإقناع قادة السفن والعناصر الأخرى على هذه السفن بعدم الاقدام على هذا التصرف الأحمق المضر الذي لا داعي له”.