تعهد نشطاء مؤيدون للفلسطينيين اليوم بالمضي قدما لكسر الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة بارسال قافلة إغاثة من السفن المحملة بالمساعدات على الرغم من التحذيرات الاسرائيلية بمنعها وبعد حظر على الملاحة فرضته قبرص. وتوجهت ثماني سفن بينها أربع سفن شحن وسفينة ركاب تركية تقل 600 شخص نحو غزة في تحد لحصار اسرائيلي مستمر منذ ثلاثة أعوام للقطاع الذي يعيش فيه 5ر1 مليون فلسطيني. وقالت جريتا برلين المتحدثة باسم حركة غزة الحرة //نعتزم الذهاب. هذا لن يوقفنا. السفن في طريقها بالفعل.// وانتقدت اسرائيل النشطاء لما زعمت أنه مغامرة دعائية بينما حثت تركيا السلطات الاسرائيلية على معاملة القافلة بوصفها قافلة مساعدات انسانية. ومن بين المنظمين جماعة تركية لحقوق الانسان. وقالت قبرص التي استخدمها الناشطون كقاعدة انطلاق لمهمات نقل مساعدات في الماضي انها لن تسمح لأي سفن بالابحار من موانئها الى غزة. فيما أكد الناشطون انهم سيمضون قدما فيما عزموا عليه متجاهلين الحظر وان السفن لم تكن تنوي في الأساس الرسو في أي من موانيء قبرص. // انتهى //