إلتقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله اليوم الاربعاء المبعوث الأوربي لعملية السلام مارك اوت. وقال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في مؤتمر صحفي مشترك مع المبعوث الأوربي إن اللقاء ارتكز حول الجهود المبذولة الآن لإلزام الحكومة الإسرائيلية بقبول مبدأ الدولتين، وقبول استئناف مفاوضات الوضع النهائي حول كافة القضايا التي توقفت عندها في ديسمبر 2008. وأضاف أن الرئيس عباس طلب من المبعوث الأوربي العمل على تنفيذ التزامات الطرفين حسب خطة خارطة الطريق بما فيها التزام اسرائيل بوقف النشاطات الاستيطانية في الاراضي المحتلة . ولفت عريقات الأنظار الى ان استكمال العطاءات الاستيطانية قد بدأ، وان هناك قرارا إسرائيليا بمصادرة 139 ألف دونم على شاطئ البحر الميت الفلسطيني. وقال إن الإدارة الأميركية وعدت بأن إسرائيل لن تقوم بمصادرة الأراضي، ولكن إسرائيل تعمل عكس ذلك، والإدارة الأميركية والاتحاد الأوربي على علم بذلك . مشيرا الى ان الممارسات الإسرائيلية الاستيطانية وسياسة هدم المنازل ومصادرة الأراضي رسالة واضحة جدا للإدارة الأميركية . وقال عريقات إن المبعوث الأوربي أبلغ الرئيس عباس أنه لا يمكن لإسرائيل أن تجمع بين خياري السلام و الاستيطان0 وأدان هدم البيوت في القدس وفرض الحقائق ومصادرة الأراضي. كما أعرب أوت عن قلقه من تصرفات الحكومة الإسرائيلية التي تتحدث بلغة مزدوجة أمام الرأي العام العالمي تختلف عن تصرفاتها على الأرض، خاصة ما يتعلق بمدينة القدس. وأكد المبعوث الأوربي أهمية الاعتراف بقرارات الأممالمتحدة المتصلة بالقضية الفلسطينية، مجددا موقف الاتحاد الأوربي الداعم للسلطة الوطنية في دفع عملية السلام . //انتهى// 0149 ت م