اعترفت منظمة إيتا الانفصالية بإقليم الباسك اليوم بشنها خمس هجمات بالقنابل على أهداف داخل أسبانيا بين يناير ومايو الماضيين من بينها هجوم شنته على مقر مجموعة صناعية للإنشاءات في مدريد في فبراير الماضي تسبب في وقوع خسائر مادية بالملايين. وقال وزير الداخلية الأسباني ألفريدو بيريز روبالكابا // إن منظمة إيتا ضعفت ضعفا كبيرا خلال الأشهر القليلة الماضية لم تمر به منذ فترة طويلة بسبب النجاح الذي أحرزته الشرطة الأسبانية ومع ذلك فالمنظمة ما زالت في وضع يمكنها من ارتكاب أعمال القتل //. وكانت الشرطة أحبطت في نهاية الأسبوع الماضي محاولة عدد من إرهابيي إيتا الهروب من أحد السجون في مدينة هوليفا جنوب أسبانيا. تجدر الإشارة إلى أن منظمة إيتا تخوض حربا مع الحكومة الأسبانية منذ أكثر من أربعين عاما من أجل تأسيس دولة مستقلة بإقليم الباسك وقد وصل عدد ضحايا هجماتها إلى أكثر من 800 شخص حتى الآن. // انتهى // 2214 ت م