مدريد - رويترز - أعلن وزير الداخلية الاسباني الفريدو بيريز روبالكابا إن منظمة «ايتا» الانفصالية في إقليم الباسك قد تنفذ هجوماً ضخماً أو عملية خطف، خلال تولي إسبانيا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر ابتداءً من الأول من كانون الثاني (يناير) المقبل. وقال روبالكابا في إقليم الباسك إن قوات الأمن الاسبانية ستكون في حالة تأهب استثنائية في مواجهة «ايتا»، خلال فترة تولي البلاد رئاسة الاتحاد الأوروبي. وأضاف: «لا يمكن أن تنأى «إيتا» بنفسها عن هذه الأحداث الدولية. هذا يجعلنا نزيد من يقظتنا وأن نفكر في أن «إيتا» قد تفكر في شن هجوم كبير، حتى تلفت الأنظار خلال الأشهر الستة المقبلة من الرئاسة الأوروبية». واشار الى إن الهجوم المحتمل قد يشمل جريمة خطف لتحقيق الدعاية الدولية لهدفها، وهو إقامة دولة مستقلة في مناطق من شمال اسبانيا وجنوب فرنسا.