يواجه المزارعون الفلسطينيين العديد من المشاكل في جني محاصيلهم الزراعية حيث درجت العصابات من المستوطنين اليهود على اغتيال موسم الحصاد وبشكل ممنهج في الضفة الغربية . وكانت مجموعة من المستوطنين قاموا يوم أمس بحرق عدة حقول في بلدة بورين جنوب محافظة نابلس. ونقلت مصادر فلسطينية عن شهود عيان قولهم / إن المستوطنين أضرموا النيران بعدة حقول مزروعة بأشجار الزيتون واللوز التابعة لمواطني بورين / ورشقوا السيارات المارة بالحجارة. وتؤكد تقارير أعلنت عنها وزارة الزراعة في الحكومة المقالة اليوم / أن عصابات المستوطنين تغتال بشكل ممنهج موسم الحصاد الفلسطيني وتضرم النيران بالأشجار المعمرة / مؤكدةً أن تلك الممارسات وصلت حد مسح أراضي زراعية بأكملها في مدن وقرى الضفة الغربية. وأوضحت الوزارة / أن حصيلة آخر عملية حرق قام بها المستوطنون في محافظة نابلس بلغ نحو ( ألف دونم) من الحقول كانت مزروعة بأشجار الزيتون وبعضها مزروع بمحصول القمح / مشيرةً إلى أن أصحاب الأراضي والعاملين فيها يتعرضون للتنكيل والملاحقة على الطرق وداخل مزارعهم. وبينت الوزارة / أن ما يدلل على منهجية الاحتلال في تدمير الأراضي الزراعية، أن جنود الاحتلال وفروا الحماية للمستوطنين لإكمال جريمتهم التي نفذوها مؤخراً في نابلس، سواء بقطع الأشجار بالمناشير الكهربائية وأخرى بحرقها/ مؤكدة أن هؤلاء الجنود تصدوا للمواطنين الذين هبوا للدفاع عن ممتلكاتهم / كما أنهم منعوا سيارات الإطفاء من الوصول إلى الحقول المشتعلة. ونوهت الوزارة / إلى أن ظاهرة انتشار الخنازير البرية، ولا سيما في أراضي بلدة عرابة جنوب مدينة جنين / بدأت تتكاثر بسرعة وتلحق خسائر مادية جسيمة بالمزارعين وتدخل حالة من الخوف في صفوف المواطنين، وخاصة بعد انتشار وباء أنفلونزا الخنازير في / إسرائيل / والعالم. ونقلت الوزارة عن شهود عيان في بلدة عرابة قولهم / إن قوات الاحتلال وما تسمى / دائرة حماية الطبيعة الإسرائيلية / أحضروا ناقلة مليئة بداخلها خنازير تحت حماية وحراسة دوريات عسكرية لجيش الاحتلال ونشروها على شارع عرابه – يعبد بالقرب من مكب نفايات بلدة عرابه. // انتهى // 1344 ت م