دعت تونس إلى اعتماد الطرق السلمية وتوخي أسلوب الحوار كسبيل لحل النزاعات وتسوية الخلافات من أجل إرساء السلم والأمن في القارة الإفريقية ودعم جهود السلام بإجراءات وقائية ناجعة للحيلولة دون تكرر اندلاع الأزمات وتركيز كل الطاقات على قضايا التنمية وخدمة الإنسان الإفريقي وتكريس حقه في العيش الكريم. وجددت في كلمة وجهها الرئيس التونسي زين العابدين بن علي إلى اجتماعات مجلس رئاسة تجمع دول الساحل والصحراء التي بدأت اليوم في مدينة صبراطة الليبية والقاها وزير خارجية تونس عبد الوهاب عبد الله دعمها للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إحلال السلم والأمن في القارة الإفريقية وتخليصها من الأزمات وبؤر التوتر ومخلفات الصراعات ومساعدتها على الانخراط في البناء والاعمار والتنمية بما يفتح المجال أمام المزيد من التعاون والتكامل بين بلدان القارة. وأكد الرئيس بن علي في كلمته التي نقلتها وكالة تونس إفريقيا للأنباء اهمية البعد الاقتصادي ودعا إلى تطوير المبادلات على صعيد التجارة والخدمات وتعزيز علاقات التعاون في مختلف المجالات واستثمار الثروات الطبيعية والطاقات البشرية المتوفرة على الوجه الأفضل ومضاعفة الجهود لدفع المسار الاندماجي والعمل الاقتصادى المشترك في ظل التحولات العالمية المتسارعة وتداعيات الأزمة المالية العالمية على اقتصاديات أغلب الدول خاصة النامية منها. ودعا إلى إعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب وعقد مؤتمر عالمي لشباب العالم يتوج باصدار ميثاق دولي يكون الرابطة الوثقى التي تشد شباب العالم الى القيم الكونية المشتركة. //انتهى// 2332 ت م