جددت تونس مساندتها ودعمها للجهود المبذولة لمعالجة قضايا السلم والأمن والتنمية في القارة الإفريقية .. وأكدت أن الاتحاد الإفريقي هو يعد الأمثل لتحديث وتفعيل العمل الإفريقي المشترك . وأشار بيان رسمي تونسي بمناسبة إحياء يوم إفريقيا الذي يصادف اليوم الأحد إلى قناعة تونس بأهمية البعد الإفريقي في علاقاتها الدولية وارتياحها لما تم قطعه من خطوات مهمة على درب الاندماج والتكامل وتمكين القارة من الدخول في مسيرة التطور والتقدم على أسس جديدة . ودعي البيان بلدان القارة إلى تعبئة طاقاتها من أجل تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة تؤسس لمرحلة جديدة كفيلة بتحقيق تطلعات شعوب القارة إلى السلم والأمن والازدهار. ويحتفل بيوم إفريقيا هذا العام تحت عنوان // تحقيق أهداف الألفية حول المياه // تأكيدا على خطورة الأزمة التي تعيشها دول إفريقية عدة في ظل صعوبة الوضع الاقتصادي العالمي وضرورة تضافر الجهود لرفع التحدي اعتمادا على ما تزخر به القارة من موارد هامة وعملا على تعبئة كافة الطاقات لتحقيق التكامل بين اقتصاديات الدول والاستفادة من الميزات التفاضلية بينها . وشدد البيان على خطورة أوضاع القارة الإفريقية لجهة الموارد المائية وضرورة العمل من أجل استكشاف أنجع السبل لتعبئتها وتوظيفها .. وإبلاء المياه العناية التي تستحقها وترشيد الاستهلاك . // انتهى // 1200 ت م