استؤنفت في عمان اليوم اجتماعات اللجنة الفرعية المنبثقة عن الجمعية البرلمانية الآسيوية حول الأزمة المالية العالمية وتأثيرها على دول آسيا التي بدأت في عمان أمس بحضور وفود من عدة دول آسيويه بينها المملكة حيث يمثل المملكة عضو مجلس الشورى فهد العنزي والباحث في المجلس نايف المفلح0 واستكمل المشاركون اليوم مناقشة واقع الأزمة المالية العالمية ووضع التوصيات اللازمة لأجل التخفيف منها على دول آسيا وتجاوزها بأقل الإضرار . الاجتماع يأتي وفق بيان صحفي كأحد نتائج الدورة الثالثة التي عقدتها الجمعية البرلمانية الآسيوية شهر تشرين الثاني الماضي في جاكارتا التي اتخذت عدة قرارات لعقد اجتماعات للجان الفرعية في مختلف المجالات التي تهم دول آسيا . وأشار البيان إلى أن من المهام الرئيسة للجان الفرعية المنبثقة عن الجمعية البرلمانية الآسيوية العمل على متابعة تطبيق الأهداف المدرجة في خطة عمل الجمعية خصوصا المتعلقة بالعمل نحو الوصول إلى نظام اقتصادي عالمي شفاف وعادل سيما وان تداعيات الأزمة المالية العالمية أثرت في حياة واقتصاديات العالم بأسره وذلك رغبة من البرلمانيين في العمل على إيجاد طرق جديدة للتخفيف من الأزمة وتقليل تأثيرها على الركود الاقتصادي . وقدم كل من محافظ البنك المركزي الأردني أمية طوقان ورئيس شركة البوتاس العربية محمد أبو حمور عرضا خلال الاجتماع حول تداعيات الأزمة المالية العالمية وأثرها على اقتصاديات دول آسيا . وانتخبت اللجنة النائب الأردني حازم الناصر رئيسا للاجتماعات وممثل مجلس النواب التركي نائبا له وممثل البرلمان البحريني مقررا . ويتضمن تقرير الأمين العام للجمعية البرلمانية الآسيوية عددا من التوصيات التي من شأنها التخفيف من تداعيات الأزمة المالية العالمية على دول آسيا ومحاربة الشركات الوهمية واتخاذ إجراءات أكثر تحوطا على البنوك من قبل البنوك المركزية في دول آسيا . ومن التوصيات أيضا التي سيبحثها المجتمعون في وقت لاحق ضرورة تركيز الاستثمارات الآسيوية في الدول الآسيوية والتعامل مع تداعيات الأزمة المالية وأثرها على كل دولة آسيوية بكل شفافية وتمكين كل دولة من وضع الحلول المناسبة لتجاوز الأزمة وفق طبيعة اقتصادها . //انتهى// 1545 ت م