تعقد الجمعية العمومية للاتحاد البرلماني الدولي دورتها التاسعة عشرة بعد المائة في جنيف يوم الأثنين النقبل بمشاركة أكثر من ألف مندوب يمثلون برلمانات العالم . وعلى جدول أعمال الدورة مواضيع عديدة تتصدرها الأزمة المالية العالمية وتبدل المناخ واقتراحات التعديلات على أنظمة الاتحاد من خلال اللجان الرئيسية الثلاث المنبثقة عن المؤتمر حيث يشارك 150 برلمانا عالميا في اجتماع الجمعية العمومية. ويتدراس المؤتمر خلال أسبوع قبول دول أعضاء جدد حيث يعقد مجلس الادارة وهو بمثابة الهيئة التنفيذية للاتحاد اجتماعا في اليوم الأول لدراسة طلب كل من جزر القمر وسلطنة عمان وسيراليون كما يدرس طلب بعثة فلسطين بقبول عضوية البرلمان الفلسطيني بين أعضاء الجمعية العمومية. وافادت امانة المؤتمر ان مسألة بحث ما يستجد من مواضيع مفتوح لجيمع البرلمانات المشاركة. وعلى جدول أعمال المؤتمرين مستقبل السلام في الشرق الأوسط وأزمة القوقاز والعلاقات البرلمانية لكن تبقى أزمة المالية التي تعصف بالبنوك المركزية في صدارة المواضيع وتأثير الأزمة على الاقتصاد العالمي . وقد اقترحت دولة الامارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية طرح الموضوع في اللجنة الاولى لبحث أثر هذه الأزمة المستفحلة وامتدادها على اقتصاديات وأسواق المال وتأثر الدول الناشئة والنامية بها ودور البرلمانات الوطنية في إيجاد الحلول . وفي اللجنة الثانية يبحث المؤتمر بحث علاقات الاتحاد البرلماني مع منظمة الأممالمتحدة وموضوع أزمة العذاء وتداعايتها على أوضاع الدول الفقيرة . كما تناقش نفس اللجنة موضوع استخدام الأسلحة المحرمة ومنع انتشار الأسلحة النووية ومطالبة المجموعه العربية بجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل . تجدر الاشارة ان اتحاد البرلمان الدولي من اعرق المنظمات شبه الحكومية والمستقلة عن منظومة الأممالمتحدة وقد تأسس عام 1889 واتخذ من جنيف مقرا رئيسيا له ووهو يضم 150 برلمانا وثمانية أعضاء يشكلون المجالس الاقلمية . ويدير الاتحاد لجنة ادارية وتعتبر الجمعية العمومية السلطة العليا فيه وقد افتتح مكتب له في نييورك بصفة مراقب. // انتهى // 1333 ت م