شاركت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي في اجتماعات الدورة السادسة والثلاثين لوزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي التي عقدت في دمشق في الفترة من 28/5 1/6/1430ه الموافق 23 25/مايو2009م تحت عنوان (نحو تعزيز التضامن الإسلامي). وقد ناب الأمين المساعد للرابطة لشؤون المساجد والدعوة الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزيد عن معالي الأمين العام الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي ، في حضور اجتماعات هذه الدورة وألقى كلمة معاليه التي أكد فيها على اهتمام الرابطة بالعمل على تحقيق التضامن الإسلامي ، والعمل الإسلامي المشترك الذي أنشأت رابطة العالم الإسلامي من أجله الملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين ، والهيئة العليا للتنسيق بين المنظمات الإسلامية. وبين الدكتور التركي أن الرابطة أدركت أهمية الحوار في تعريف العالم بالإسلام ، وعرض صفحاته الناصعة على أممه وشعوبه ، ونقل مبادئه بصورتها الصحيحة إليها، إلى جانب عرض قضايا المسلمين ومشكلاتهم وما وقع عليهم من مظالم ، وفي مقدمة ذلك المآسي التي يعاني منها شعب فلسطين بسبب استمرار العدوان عليه، ومحاصرته في دوامات القهر والحرمان ، وتدمير بُنى الحياة ولاسيما في غزة التي تحتاج إلى مساعدة الأشقاء المسلمين لإعادة إعمارها. وأضاف لقد نظمت الرابطة في العام المنصرم بتشجيع ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود / حفظه الله / المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار في مكةالمكرمة ، والمؤتمر العالمي للحوار في مدريد، منطلقة في ذلك من النهج الإسلامي في الخطاب مع الآخر بالتي هي أحسن مشيراً إلى ان هذا النهج يلقى ترحيباً وقبولاً لدى أتباع الأديان والثقافات والحضارات الذين شاركوا في مؤتمر مدريد، والذي عقد برعاية مشتركة من خادم الحرمين الشريفين , وملك أسبانيا خوان كارلوس . //يتبع// 1530 ت م