اختتمت في عمان اليوم اجتماعات المؤتمر الخامس للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية الذي استمر ثلاثة أيام تحت شعار "وحدة الأرض والشعب ". وقالت رئيسة الاتحاد العام عصام عبد الهادي في تصريحات صحفية أن نقاشات المؤتمر دارت في إطار أهداف عليا يسعى الاتحاد إلى جانب الفعاليات والقوى والفصائل الوطنية الفلسطينية الأخرى للعمل على تحقيقها" مؤكدة على "الحقوق الوطنية الفلسطينية وهي الأهداف نفسها التي يسعى الاتحاد لتحقيقها في الحرية والاستقلال والتنمية والمساواة إضافة إلى حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وأراضيهم التي هجروا منها بفعل العدوان الإسرائيلي عام 1948م. وأوضحت أن المؤتمر الذي أجرى مباحثاته ضمن جلسات مغلقة بحث "قضايا ذات صلة بالأوضاع الحالية في الأراضي المحتلة وآخر المستجدات على صعيد الحوار الوطني" الذي اختتم جولاته مؤخراً في القاهرة. وشددت في هذا السياق على ضرورة "تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الداخلي للتصدي للممارسات العدوانية الإسرائيلية المتصاعدة ضد الشعب الفلسطيني". ودان المؤتمر التصريحات الإسرائيلية التي من شأنها أن "تقوض أي محاولة لإحياء العملية السلمية مجدداً" بالإشارة إلى الحراك العربي الراهن المستند إلى مرجعية "حل الدولتين" والمبادرة العربية للسلام التي أقرتها قمة بيروت 2002 وأكدت على التمسك بها قمتا الرياض 2007 والدوحة 2009 وتطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها عام 1967 والتوصل إلى حل عادل متفق عليه بشأن قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق القرار الدولي 194 مقابل التطبيع. كما طالب المؤتمر "بممارسة الضغوط لوقف الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية المتواترة بحق القدسالمحتلة وضد المقدسات والأوقاف الإسلامية وخاصة المسجد الأقصى". وتناولت المباحثات المخاطر المحدقة بالمدينة المقدسة في ظل حملة التهويد المكثفة التي تتعرض لها داعية إلى "تحرك عربي إسلامي للحفاظ على القدسالمحتلة وإنقاذها من براثن سلطات الاحتلال" وسط تصريحات نتنياهو الأخيرة التي أعلن فيها بأن "القدس الموحدة ستبقى عاصمة لإسرائيل وإلى الأبد". كما ناقش المؤتمر في عمان وبالتوازي مع رام الله "أوضاع المرأة الفلسطينية التي ترزح تحت وطأة ضغوطات متعددة على كافة الصعد الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وذلك بسبب الاحتلال الإسرائيلي". // انتهى // 1310 ت م