يرعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مشروع كفالة الأيتام بالمنطقة الشرقية مساء بعد غد الثلاثاء الحفل التكريمي الثاني للفائزين بجائزة الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز للأيتام المتفوقين بالمنطقة الشرقية وذلك بقاعة المشاعل للاحتفالات بمركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير بالدمام . وأوضح أمين عام مجلس أمناء مشروع كفالة الأيتام بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالله بن حسين القاضي أن عدد الفائزين لهذا العام بلغ ( 17) طالباً و( 24 ) طالبة من مراحل التعليم العام الثلاث ، حيث بلغت نسبة الزيادة في أعداد الأيتام الفائزين عن العام الماضي بنسبة (22%) للطلاب و(43%) للطالبات مشيراً إلى أن عدد المستفيدين من خدمات هذا المشروع بلغ أكثر من ( 5557 ) يتيم في حوالي ( 1300 ) أسرة ترعاهم جمعية البر بالمنطقة الشرقية . وأفاد أن الرعاية المقدمة للأيتام تشتمل على عدداً من البرامج والمشروعات من بينها الصندوق الإقليمي لتأهيل مساكن الأيتام بالمنطقة الشرقية وبرامج الرعاية والكفالة بما فيها تقديم المساعدات النقدية والعينية التي تصرف لهم شهرياً والمساعدات الموسمية المتنوعة ، والبرامج التعليمية والتدريبية والمنح الدراسية ، والعمل على تأهيل الأيتام لنيل جائزة الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز للأيتام المتفوقين بالمنطقة الشرقية . وأكدّ حرص صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية على تشكيل مجلس أمناء مشروع كفالة الأيتام بالمنطقة الشرقية والذي يهدف إلى تحقيق التكافل والترابط الاجتماعي في المجتمع ، وتخفيف وطأة الحرمان وهول المصيبة على الأيتام بعد فقدهم لمن كان يعولهم ويرعاهم ، والعناية بالأيتام وغرس القيم الإسلامية في عقل اليتيم ووجدانه ، والمساهمة في حمايتهم وحفظهم - بإذن الله- من الشقاء والتخلف والانحراف من خلال سد حاجتهم ومتطلباتهم المادية والنفسية . وعد الدكتور القاضي المشروع بأنه مجالاً للدعوة إلى الله سبحانه وتعالى ، والدعوة إلى التوسع في كفالة الأيتام وتذكير المحسنين بأجر الكفالة والتي تعتبر من الأعمال الحميدة التي أقرها الإسلام وامتدح أهلها ، وذلك من أجل تمكين المشروع من كفالة مزيد من الأيتام مستقبلاً، كما يُتيح المشروع للأيتام المشاركة في الحركة التنموية التي تعيشها هذه البلاد بتوفير الفرص التعليمية والتدريبية والوظيفية الممكنة لهذه الفئة ، وترسيخ مفهوم العمل الخيري لدى أفراد المجتمع ، من خلال إقامة مجتمع إسلامي قوي البنيان يشد بعضه بعضاً . // انتهى // 1102 ت م