بحث كبير مساعدي الرئيس السوداني رئيس السلطة الانتقالية التنفيذية لولايات دارفور منى اركو مناوى لدى زيارته مقر البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي العاملة بدارفور ال/ يوناميد / مع رئيس البعثة المشتركة رودولف ادادا آخر تطورات الأوضاع الأمنية بدارفور بعد الاشتباكات التي وقعت بين قوات حركة تحرير السودان جناح منى مناوى وحركة العدل والمساواة ببعض المناطق الشمالية من ولاية شمال دارفور. وقال الناطق الرسمي باسم بعثة ال/ يوناميد / نور الدين المازني في تصريح له اليوم إن اللقاء بين الجانبين تطرق للتصعيد الذي تشهده الأوضاع الأمنية بين السودان وتشاد. وأضاف أن رودولف ادادا قد أعرب عن انشغاله العميق إزاء ذلك التصعيد ، وانه قد دعا جميع الأطراف إلى وقف العدائيات ، مضيفا بأنه قد حث الحكومتين السودانية والتشادية إلى الإمساك عن كل ما من شانه تصعيد التوتر بينهما الأمر الذي سيؤدى إلى زيادة معاناة النازحين واللاجئين ، معتبرا الالتزام بالاتفاقيات الموقعة بين البلدين وآخرها اتفاقية الدوحة الموقعة في الثالث من الشهر الجاري هو السبيل الأمثل لمعالجة تلك الخلافات. وأوضح ادادا انه كان قد نبه خلال التقرير الذي قدمه لمجلس الأمن الدولي في شهر ابريل الماضي حول الأوضاع في دارفور ، بأن تدهور العلاقات بين السودان وتشاد يشكل اكبر المهددات التي تحول دون تحقيق السلام الدائم في دارفور. وكشف المازني في تصريحه أن رئيس بعثة ال/ يوناميد / قد جدد نداءاته لكل من بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة وجان بيينغ رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ولجميع الأطراف بان لا حلول عسكرية مطلقا سواء للنزاع في دارفور أو العلاقات السودانية التشادية مشددا على أن السبيل الوحيد للحل هو الحوار. // انتهى // 2306 ت م