التقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك مساء أمس في قاعة الاستقبالات في محافظة املج أهالي المحافظة حاضرة وبادية وأعضاء المجلس المحلي والبلدي ومديري الإدارات الحكومية بالمحافظة ومشائخ القبائل . وطمئن سموه الجميع على وضع أهالي المراكز التي زارها بالمحافظة بعد إن تعرضت لهزات أرضية وقال سموه / إنني أتواجد بينكم وهذا جزء من عملي لأطمئن على الجميع وان خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني حريصين على تسخير جميع الجهات الحكومية بان تكون مهيأة عند حدوث أي طارئ لا سمح الله وان هذا الجهات اتخذت احتياطاتها لمواجهة أي طارئ يحدث مشيرا سموه إلى أن الأمور هادئة ولا يوجد إلا الخير بين المواطنين والمقيمين وهم بعافية وطمأنينة والأمور تسير بشكل طبيعي سواء في المراكز أو داخل مدينة املج سواء في أحيائها وأسواقها التجارية وهذا فضل من الله تعالى ولطف بعباده ونحن مسلمون نؤمن بقضاء الله وقدره والحمد لله لم يحدث أي شي يمس حياة المواطن والمقيم في هذه المحافظة او إن تصل الأمور إلى مرحلة الخطورة // . وبين سموه انه سوف يتم إنشاء مواقع أخرى للإيواء في الحدائق والأماكن الأخرى بالمدينة تستخدم في حالات الطوارئ وقال إن هذه المواقع الخاصة بالإيواء هي مواقع تم إعدادها في حالة الطوارئ فقط ومن ثم يتم التعامل مع الذين يصلون إلى هذه المواقع من المواطنين والمقيمين لنقلهم إلى مساكن آمنه موفر فيها جميع وسائل الراحة سواء في مدينه املج أو في بقية المحافظات الأخرى . معولا سموه إلى الدور والمسئولية الذي يقوم بها أعضاء المجلس المحلي والبلدي وأهالي المحافظة والمشائخ في طمئنه الناس وعدم وصولهم إلى مرحلة الخوف والقلق مشيرا سموه إلى دور الدفاع المدني وائمه المساجد والمدارس في توعية الناس وإرشادهم وطمأنتهم . وقد أعرب الجميع عن شكرهم وتقديرهم لسمو أمير منطقة تبوك على تواجده بينهم وقالوا إن هذا يأتي من حرص القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على سلامتهم وسلامة أبناء المحافظة في مثل هذه الظروف وقالوا إن الجميع يتوجهون بالدعاء لله سبحانه وتعالى بان يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل قيادتها الرشيدة معربين عن شكرهم وتقديرهم لسمو أمير المنطقة بما تحظى به هذه المحافظة وأبنائها من حرص ومتابعة من سموه في سبيل النهوض بالمحافظة وخدماتها . حضر اللقاء محافظة املج محمد الرقيب ومدراء الإدارات الحكومية الخدمية بالمنطقة . // انتهى // 1035 ت م