أكد المرشح لرئاسة الحكومة الفلسطينية منيب المصري أنه في حال وجود عرض رسمي لتولي رئاسة الحكومة الفلسطينية المقبلة فإنه في خدمة الشعب الفلسطيني في أي مركز سواء كان حكوميا أو غير حكومي مشددا على ضرورة تشكيل وزارة وفاق وطني أو حكومة وحدة وطنية لديها برنامج عمل قادر على توحيد الشعب الفلسطيني. وقال المصري في حديث نشر بالقاهرة اليوم // إنه عندما كلفه الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات لرئاسة الوزراء فضل قيام الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس بالمهمة من أجل تفادي أي انقسامات داخل حركة فتح لافتا إلى أن علاقته بالرئيس الفلسطيني أبو مازن طيبة للغاية وقد دعمه بشدة خلال حملته الانتخابية الرئاسية //. وأشار المرشح لرئاسة الحكومة الفلسطينية إلى أن هناك خططا جاهزة في حال توليه رئاسة الوزراء منها مشاريع جاهزة للتنفيذ للنهوض بالاقتصاد الفلسطيني بغض النظر عن توليه أي منصب حكومي موضحا أنه سيبقى دائما كرجل أعمال يعمل في القطاع الخاص ملتزم بتنفيذ مشاريع اقتصادية من شأنها بناء دولة فلسطينية قوية. وأضاف أن المهم لديه الآن هو النهوض بالاقتصاد الفلسطيني من خلال تنفيذ مشاريع استثمارية تنموية تسهم في دفع عجلة الاقتصاد وإيجاد فرص عمل جديدة بعد استقرار الأوضاع. وعن فكرة السلام الاقتصادي التي يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو الترويج لها أن تحل محل السلام السياسي القائم على أساس الدولتين أوضح المصري أن هذه الفكرة غير ممكنة لأن القضية الفلسطينية قضية سياسية بحتة ولايمكن تحقيق أي سلام دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ودون قيام دولة فلسطينية مستقلة. وحول توقعه لحوار القاهرة الذي يشارك فيه بوصفه من كبار ممثلي الشخصيات المستقلة أكد المرشح لرئاسة الحكومة الفلسطينية ضرورة نجاح هذا الحوار ولن يتم السماح بفشله معربا عن تقديره لدور القيادة المصرية التي وضعت كل جهودها وإمكاناتها لتحقيق المصالحة وعودة الوفاق الوطني. //انتهى// 1346 ت م